قال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للشئون فلسطين بالجامعة العربية: إن دور المملكة العربية السعودية بالنسبة للقضية الفلسطينية لا ينسى ومواقفها الداعمة للقضية والشعب الفلسطيني لا تنسى.. والمملكة دولة عربية كبيرة لها مكانتها ولديها إمكاناتها ولديها تأثيرها في الساحة الدولية وفي العالم كلّه. وأعتقد أنها هي الآن التي تقود الدورة 130 وبداية هذا التفاؤل جاء من أن المملكة ستقود الحملة الدبلوماسية في مجلس الأمن حول موضوع الاستيطان. وفي تقديري أن دور المملكة في هذه المرحلة سيكون دوراً إيجابياً جداً في دعم القضية الفلسطينية وهو دور قديم ومتجدد ليس فقط في القضية الفلسطينية، بل في كل القضايا الأخرى.. والمملكة بالتعاون مع الأمين العام وباقي الدول العربية لهم دور في الحفاظ على حقوق الأمة العربية خاصة أن العدوان على الأمة العربية سيكون كبيراً جداً في الفترة القادمة ودور المملكة سيكون كبيراً جداً في الدفاع عن الأمة وحقوقها. وفي تعقيبه على نجاح وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في الانتخابات التمهيدية لحزب كاديما وزيادة فرصها في الفوز بمنصب رئيس وزراء إسرائيل بعد أولمرت قال صبيح لا أعتقد أن هناك تغييراً في عقلية القيادات والطبقة الحاكمة في إسرائيل ولم نجد حتى الآن قيادة شجاعة كما حدث في أكثر من مكان مثل جنوب أفريقيا. وأضاف صبيح: نحن الآن أمام ستة عقود والعقلية الإسرائيلية كما هي التي تعتمد على القوة المفرطة ودعم الولاياتالمتحدةالأمريكية.. ستة عقود من الدم والفوضى ودفع الجميع الثمن وليس طرفاً واحداً ولكن الجانب الفلسطيني هو الطرف الأكثر ضرراً ودفعاً للثمن من أرضه واستقرار شعبه وكيانه مشدداً أن المنطقة كلها لن تستقر إلا إذا كانت هناك حلول تعتمد على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته.