تشهد مدينة دينفر الأمريكية اليوم افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي الرئاسي لتسمية باراك أوباما رسميا مرشحه إلى الرئاسة وجوزف بايدن نائبا للرئيس. ويعتزم الحزب الديمقراطي في المؤتمر تعزيز صورة مرشحه باراك أوباما وإقناع الناخبين بأنه سيحفظ سلامة الأمة ويخرجها من كبوتها الاقتصادية. ويتمحور المؤتمر حول (أمريكا كلها من أجل التغيير) وهو الموضوع الذي رفعته حملة أوباما في الانتخابات التمهيدية ودعا إلى اتجاه جديد والتخلى عن الاساليب القديمة في واشنطن. وبحسب أحدث استطلاعات الرأي فإن ماكين الذي يتوجه إلي المؤتمر الجمهوري في أول سبتمبر يتخلف عن أوباما بفارق 1.6 في المئة فقط. وتستقبل حجرات الفنادق في دينفر ما يقدر ب50 ألف ضيف بما يفوق قدرتها ومن بين هؤلاء 15 ألف صحفي وآلاف الناشطين والمتظاهرين وخبراء السياسات. ويحتشد أكثر من 4 آلاف مندوب من الحزب فضلا عن زعمائه في مركز بيبسي. وتستعد الشرطة لمواجهة 25 ألف متظاهر في الحدائق والاماكن العامة في دينفر بحسب تقارير اعلامية محلية. واختار الديمقراطيون دينفر بغية تعزيز المكاسب الجديدة في معقل الحزب الجمهوري في الغرب. فأصوات الناخبين من أصول لاتينية في كولورادو ونيومكسيكو ونيفادا المجاورة ذات أهمية خاصة مثل أصوات الناخبين الشبان. "طالع دوليات"