أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم أمس تداولاته متراجعاً 32 نقطة ومغلقاً على مستوى 8773 بعد مواجهته ضغطاً من الشركات القيادية وقد بدأ مع افتتاحه بارتفاع لم يستمر طويلاً لامس 8853 ومن ثم تراجع حتى لامس نقطة 8664 كأقل نقطة له خلال الجلسة وقد تدنت السيولة إلى 8.1 مليار استحوذت شركة معادن على 4 مليارات منها وما بقي تم تداوله على باقي الشركات الأخرى البالغ عددها 122 شركة وقد نُفذت على مجمل الشركات المتداولة 304065 صفقة بكمية 235513997 سهما موزرعة بين 123 شركة متداولة ومن ضمنها شركة معادن الوافد الجديد ليومه الثاني والتي لاتزال تتذبذب بين 28-32 ريالا بمتوسط زيادة 50% عن سعر اكتتابها وقد أغلقت على 28.5 بنسبة تغيير سالبة تساوي 5.73% عن إغلاقها يوم أمس الأول والملاحظ أنها أصبحت تجاري المؤشر في تذبذبه رغم حداثتها على المؤشر فتتراجع حينما يتراجع وترتفع حينما ترتفع نقاطه. وعلى مستوى الشركات المدرجة فقد تراجعت الكثير منها ولم تغلق على ارتفاع سوى 39 شركة بينما أغلقت على تراجع 62شركة وحافظت 22 شركة على أسعارها دون تغيير, وكان أكثرها ارتفاعا شركة الدرع العربي من قطاع التأمين والذي أغلقت على نسبتها العليا بينما كان أكثرها تراجعا شركة أسيج وهي أيضا من قطاع التأمين بنسبة 5.95% وبالنظر إلى أكثر الشركات من حيث القيمة والكمية المتداولة فقد تصدرت شركة معادن جميع شركات السوق من حيث القيمة والأكثر نشاطا من حيث الكمية بأسهم متداولة تساوي 143.561.045 سهما. أما القطاعات فأغلق منها على ارتفاع خمسة قطاعات بينما أغلق على تراجع أحد عشر قطاعا وكان أكثرها ارتفاعا قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 1.17 جاء بعده قطاع التجزئة بنسبة 1% وأكثرها تراجعا كان قطاعا الاتصالات وتقنية المعلومات وقطاع النقل بنسبة تغيير تساوي 1.37% لكلا القطاعين. وفنياً لايزال المؤشر يقع بين دعومه اليومية والأسبوعية, وقد ارتد أمس قريبا من نقطة دعم اسبوعية عند مستوى 8664 ومحافظته عليها الأيام القادمة يدخله في تكوين قاعدة حولها بخلاف كسرها الذي قد يجعل استمرارية التراجع حتى 8500 هي الأقرب علما بأن كسر 8512 النقطة التي ارتد منها الأسبوع الماضي غير جيد مما يجعل المؤشر يبحث عن قاع جديد قريبا من مستوى 8000 نقطة على المدى القريب.