استقبل سوق الأسهم أمس شركة معادن بتراجع 137نقطة حيث أغلق على مستوى 8805 بنسبة تغيير سالبة تساوي 1.54% وبقيمة إجمالية تعادل 13.2 مليار استحوذت شركة معادن على 9 مليارات منها، وقد ارتفعت الشركة أكثر من 50% وأغلقت على 30.75 ريال وشهدت تذبذبا متواصلا طوال الجلسة بعيدا عن مسيرة المؤشر اللحظية الذي بدأ بتراجع وبتذبذب انحداري ليسجل أدنى نقطة له خلال التداول عند مستوى 8771 وكانت نقطة البداية من 8942 والتي لم يزد المؤشر عليها نقاطا منذ افتتاحه حتى إقفاله وبهذا يغلق المؤشر للمرة الثانية هذا الأسبوع تحت مستوى 9000 نقطة. وعلى مستوى الشركات فقد شهدت معظمها تراجعا فأغلقت 88 شركة على انخفاض بينما أغلقت 16شركة فقط على ارتفاع وبقيت 19 شركة دون تغيير واستحوذت شركة معادن الضيف الجديد على أكبر قيمة تداول وأكبر كمية من الأسهم وأغلقت كاسبة 10.75ريالات. أما أكثر الشركات ارتفاعا شركة المصافي التي أغلقت للمرة الثانية على التوالي على النسبة العليا متأثرة بخبرها المعلن أمس الأول لرفع رأس مالها وخبرها الآخر حول توزيع ريال لكل سهم مملوك بنهاية انعقاد الجمعية وكانت أكثر الشركات تراجعا شركة المتقدمة بنسبة 4.76% ثم اسمنت العربية وباقي الشركات التي تراجعت كان تراجعها متفاوتا ومتقاربا في نسبة التراجع. أما ما يخص القطاعات فقد أغلقت جميع قطاعات السوق على تراجع عدا قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 1.80% وأيضا قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة تغيير سالبة تعادل 0.33% وكان أكثرها تراجعا قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 2.23% جاء بعده قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.20% ثم قطاع النقل بنسبة 1.92% وباقي القطاعات المتراجعة تراجعت بنسب متفاوتة ومتقاربة. وبهذا يعتبر المؤشر فنيا في مناطق تقع بين دعومه القوية ورغم تراخي مؤشراته إلا أنه يشهد ضغطا متواصلا لعدة أيام من الشركات المؤثرة وعلى رأسها سابك التي سجلت أمس 127.75 ريال كأدنى نقطة لها خلال جلسة الأمس ساهمت كثيرا في النقاط الحمراء التي خسرها المؤشر العام.