رعاية الموهوبين في المملكة من الخطوات الناجحة التي اهتمت بها وزارة التربية والتعليم، ونرى التقدم خلال السنوات القليلة حثيثاً تجاه تحقيق أهداف رعاية الموهوبين، ونحن كالكوادر نعمل في هذا المجال نقدم كل الجهد ونتفانى في عملنا، ونأمل من الله أن يوفقنا في مهمتنا الغالية .. الموهوبون هذه الفئة المهمة التي تحتاج الكثير من العمل والبحث والتخطيط، تحتاج إلى تكاتف المجتمع كقطاع عام وخاص، وتحتاج أيضاً إلى فهم أكبر من كل فرد في المجتمع. إنّ هذه الفئة هي الأهم في مجال التعليم وتحتاج دعماً أكبر من الجميع كلٌ في مجاله، ونحن ولله الحمد نرى هذا التعاون من الجميع، ولو أننا أحياناً نسمع أصواتاً تشير إلى التخاذل والتحطيم وعدم التفاؤل، ويحدث هذا الشيء لعدم فهم ووعي أصحاب هذه الأصوات بهذه البرامج، لكننا ولله الحمد نتجاوزهم بعزيمتنا وصبرنا وإيماننا برسالتنا السامية فرعاية الموهوبين تشبه البحث عن الخلاصة، فلو تجاوزنا قليلاً وقلنا إن مخرجات هذه البرامج هي خلاصة التعليم لصح التعبير, فحري بنا بذل كل الجهد لتدريب وتعليم هذه الفئة مهارات التفكير والمهارات الشخصية لصنع جيل جديد قوي مدعم بالفكر القوي لقيادة عجلة التخطيط في المجتمع وحل مشكلاته وصناعة التطور بشكل مختلف عن الأشكال القديمة التي كانت في بعض خطواتها تنم عن فشل الفكر ليس أكثر فالفكر القوي هو دعامة للشعوب المتقدمة، وها نحن نحذو حذوهم في بناء العقول من خلال برامج الموهوبين ومن باب التوسط وعدم المبالغة نحن ما زلنا في أول الطريق وما زلنا نبني لتصميم برامج أكثر عمقاً وفاعلية لننال الأهداف المرجوة من رعاية الموهوبين، فلقد كنا من أوائل الكوادر التي عملت في هذا المجال في مدارس التعليم العام.