حدد الاتحاديون بقيادة رئيس هيئة أعضاء الشرف بوصلة العضوية الشرفية بشكل جميل ومنطقي، فقد اطلعت كغيري على التصنيفات الأربعة وخاصة القائمة الماسية للعضوية الشرفية بنادي الاتحاد؛ أي الذين دفعوا الحد الأعلى للعضوية ووجدت أن القائمة ضمت الذين يعملون في صمت وخلت هذه القائمة من المكلمانيين الذين ينثرون تصريحاتهم في كل الاتجاهات والذين يتسابقون نحو القنوات الفضائية ينظرون ويقيمون أعمال الآخرين وكأنهم محور العمل في الاتحاد والبقية متحركون. كنت أتوقع أن هذه الأسماء التي تناور وتناوش وتخترق القنوات الفضائية بسبب وبدون سبب هي التي تدفع من جيبها الكثير وأصبح من حقها أن تتحدث وتشجب وتستنكر أي هفوات وأي تقصير، واكتشف الوسط الاتحادي أن أصحاب هذه الشنة والرنة ليس لهم في العير ولا في النفير وأنهم آخر من يجب أن يتحدث عن شؤون الاتحاد وهمومه. بعد اكتشاف أسماء الذين يدعمون وخاصة القائمة الماسية من حق جماهير الاتحاد معرفة المبالغ الهائلة التي دفعها سالم بن محفوظ وأحمد مسعود من أجل أرشفة هذه المبالغ في ذاكرة ووجدان أنصار العميد ومن حق الجميع تعرية الحقيقة مهما كانت فهناك فرق بين من يدفع وبين من يترزز في كل مناسبة من أجل الظهور والتواجد في الواجهة وقد ينظم لهذا الثنائي عدد آخر في قادم الأيام؛ لأن اللائحة الجديدة التي اعتمدها رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن فهد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستكون الحد بين الجد واللعب على طريقة المتنبي. صفعات الاتحاد استبشر الاتحاديون خيراً بالتوجه الجديد الذي يقوده رئيس هيئة أعضاء الشرف ومجلس الإدارة بقيادة الرئيس الخلوق وبقيادة الداعمين المؤثرين المعروفين نحو تجديد عناصر الفريق بتنسيق عدد من كبار السن والزج بالوجوه الشابة الموهوبة لعمل التوازن الفني المطلوب الذي تجاوز أغلب عناصره سن الثلاثين ولابد أن يصل معدل أعمار الفريق في حدود الخمسة وعشرين عاماً إذا أراد الفريق المنافسة الجادة محلياً وخارجياً، وزادت مساحة التفاؤل لدا أنصار العميد بعد التعاقد مع اللاعب العماني أحمد حديد وعمره 23 عاماً واللاعب الجزائري وعمره 24 عاماً ولكن الصفعة المدوية أتت متزامنة بتوقيع الأهلي مع لاعب الأنصار أكرم برناوي وعمره 21 عاماً، حيث وقع الاتحاديون في نفس اللحظة مع لاعب الاتفاق علي الشهري الذي تجاوز عمره 31 عاماً يعني حضر ليزيد من أوجاع الاتحاد ومن أجل المشاركة في حفلات الاعتزال لحمزة إدريس وأحمد جميل وأي حفلة اعتزال هنا أو هناك. صفقات العواجيز دمرت الاتحاد وفوتت عليه أكثر من لقب محلي وخارجي والاتحاد لديه شبان في الفريق الأولمبي أفضل من عواجيز ورجيع الأندية الذين يجدون حظوة وترحيب عند الحاشية والحاشية تنجح في تمرير أي صفقة والدليل صفقة كوبري المشعل ورجيع النصر والأهلي. استقرار نادي أبها أخيراً استقر نادي أبها الرياضي وخرج من ورطة التشكيل الجديد باستقالة جماعية لمجلس الإدارة القديم متيحين بذلك الفرصة الكاملة والنظامية أمام المجلس الجديد الذي اعتمده الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بقيادة عبد الوهاب بن مجثل. كانت أجواء نادي أبها تتجه نحو الانسجام والنجاح بعد موسم حافل بالإنجازات ومنها تحقيق بطولة المملكة للدراجات وتحقيق المركز الثالث عربياً وصعود الفريق الكروي للدوري الممتاز للمرة الثانية في تاريخه ولكن خلاف المجلس حول تغيير الأمين العام عصف بالمنجز وقذف بكل الأوراق الجميلة في سلة المهملات ليطفوا بعدها الخلاف العلني والسري واتسعت دائرة الخلاف رغم تدخل العقلاء بقبول تطبيق لائحة الأندية وهي التصويت لأي نقطة خلاف ولكن الرئيس الزميل سعد حامد فسر الأمور بطريقة متسرعة فكانت استقالته باب الانشقاق الذي اتسع باستقالة الأمين العام وأمين الصندوق وفي ظل هذه الأجواء المرتبكة جاء التدخل من أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد لوضع العلاج السريع والحاسم بتكليف عبد الوهاب بن مجثل رئيساً للمرحلة المقبلة وأمام هذه التقلبات قرر الثمانية الباقون من المجلس تقديم استقالتهم مفضلين مصلحة النادي على روتين اللوائح التي قد تخدمهم وقد تأتي عكس ما تشتهي السفن؛ ولأن بقاء الثمانية قد يضر بالنادي ككيان ويتأخر التحضير للموسم المقبل لذا جاءت الاستقالة حلاً سريعاً ودعماً للمجموعة الجديدة ليتوفر أمامهم الوقت الكاف للتجهيز للموسم المقبل الذي يحتاج تجديد عقود لاعبي النادي المحترفين الذين أوشكت عقودهم على الانتهاء وإحضار جهاز فني متكامل وإحضار ثلاثة لاعبين أجانب مميزين يدعمون الفريق في الدوري الممتاز. وقد واكبت وسائل الإعلام أزمة نادي أبها الرياضي وتفاوت فن العمل والمهنية في هذا الجانب، فالبعض فضل الوقوف مع الرئيس ومجموعته المستقيلة والبعض انجرف ضدهم، والبعض وقف في منتصف الطريق وبعض وسائل الإعلام غابت عن الحدث تماماً. وقد تميزت الرياضي بمواكبة الوضع عن كثب وأثبت الشاب أحمد جابر مهنيته العالية رغم صغر سنه وقصر تجربته وكانت الرياضي وثيقة المتابعة اليومية الدقيقة للأوساط الرياضية في عسير. كشف حساب كنت ضيفاً على قناتنا الذهبية في برنامج كشف حساب مساء الثلاثاء الماضي، وقد حاول الزميل حمدان الحمدان التطرق لبعض محطاتي الصحفية ولكن الوقت سرقني وسرقه دون المرور على بعض المواضيع التي أعتبرها مهمة جداً في مشواري الصحفي منها نجاحي في إخراج الأمير خالد الفيصل من صمته، وتحدث عن الرياضة لأول مرة بعد ثلاثين عاماً وأعلن بالشواهد أنه صاحب فكرة دورة الخليج ونشر الحوار يوم افتتاح خليجي 17 بالرياض وكان له أصداء واسعة في كل وسائل الإعلام الخليجية وعقد الوفد البحريني بسبب هذه المقابلة مؤتمراً صحفياً ادعوا أحقيتهم بدورة الخليج، لكن زاهد قدسي رحمه الله والخضيري والدهام وكبار الرموز الخليجية تصدوا للوضع بحرافة ودقة المعلومة، كما كتبت مقالاً عن لقب نادي القرن الإفريقي الذي سرقه الأهلي بست بطولات من الزمالك صاحب التسع بطولات، وتناول أحمد شوبير هذا المقال في حلقة كاملة في قناة دريم وحصلت تعليقات واهتمام بالموضوع في كل وسائل الإعلام المصرية، وطلب مني رئيس تحرير جريدة المصري اليوم تعليقاً موسعاً على ردود المصريين ونشر مقالي في الصحيفة المصرية واستمرت ردود الأفعال في كل المنتديات وخاصة منتدى الأهلي والزمالك أكثر من شهرين وكتبت عن راية التوحيد وأهمية صونها عن عبثية المشجعين ووصل الموضوع لمجلس الشورى. عموماً ضاع الوقت في ماجد وحول ماجد وهذه جدلية بيزنطية لم أكن أود التوقف عندها لكن الكمين كان أكبر من طموحاتي. أشياء..... وأشياء * صفقة الاتحاد مع شهري الاتفاق وصفقة الأهلي مع برناوي الأنصار تكشف فارق عشر سنوات تفكير بين الطرفين. * الاتحاد يحتاج لتسريح أربعة لاعبين كبار سن ومعهم علي الشهري فوق البيعة والتركيز على الدماء الشابة. * انكشف الذين يغردون خارج السرب وفي مقدمتهم سالم بن محفوظ بعد تصدي الأمير خالد بن فهد له بقوة. * ما دام إنهاء التعاقدات مع الثنائي الأجنبي موكلة للبلوي فنأمل أن لا يكون السيناريو بطريقة رشيد يكيني ولويس فيقو والله يعين جماهير الاتحاد على الفلاشات والوعود العرقوبية. * بتشكيل لجنة مالية بقرار من أمير الشباب بدأت الأندية تعيد ترتيباتها المالية، فقد كشف النصر ديونه لتسديدها وفي بقية الأندية كوارث مماثلة لا تخلو من الظلم. * رئيس الهلال الجديد أعلنها قوية بمحاربة الظلم وهذا شيء متوقع من الثنائي عبد الرحمن وعبد الله أبناء مساعد لأن قلوبهم عامرة بالإيمان ومخافة الله. * جميل أن يكون شعار رئيس الهلال الجديد مستمد من القرآن الكريم وليت هذا شعار كل من يعمل في الوسط الرياضي؛ لأن المناصب متحركة والباقيات الصالحات تذهب مع الإنسان حيث لا ينفع مال ولا بنون. * ديون الهلال المعلنة ثمانية عشر مليون ريال والمهم تصفية الذمم لمن لا يستطيعون المطالبة لضعف الحجة أو لبعد المسافة. للتواصل [email protected]