علنت حركة حماس أمس الخميس رفضها ربط مصير الجندي الإسرائيلي الأسير لديها والذي تتفاوض بشأنه مع إسرائيل عبر وسيط مصري، بالجنديين الإسرائيليين لدى حزب الله اللبناني. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة (إن حماس ترفض الخلط بين الإفراج عن جلعاد شاليط والأسيرين الإسرائيليين لدى حزب الله اللبناني)، مشيراً إلى أن الملفين مختلفين تماما وأن إسرائيل تحاول الربط بينهما في إطار إلقاء الكرة في ملعب المقاومة. ونفى برهوم في تصريحات نقلتها مواقع إلكترونية تابعة لحماس، وجود أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل عبر الوسيط المصري، مشيراً إلى ما أسماه تعنت إسرائيل في الاستجابة لما تطلبه الفصائل الآسرة للجندي شاليط. واتهم المتحدث باسم حماس إسرائيل بمحاولة إلقاء الكرة في ملعب حركة حماس والفصائل الآسرة لشاليط عبر الضجيج الإعلامي المتكرر من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية حول قرب إتمام صفقة التبادل. وقال برهوم إن إسرائيل تحاول (التملص من استحقاقات الإفراج عن شاليط وتماطل كثيراً في قضيته)، مضيفاً أن إسرائيل تتحمل مسؤولية تعثر صفقة التبادل لأنها تراوغ وتضع العراقيل في وجه الصفقة). وتحتجز حماس مع فصيلين فلسطينيين مسلحين الجندي شاليط منذ 25 حزيران - يونيو 2006م وهي تطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى في مقابل الإفراج عنه وذلك عبر مفاوضات غير مباشرة ترعاها مصر.