سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير للاستخبارات الأمريكية يؤكد: 36 من معتقلي غوانتانامو عادوا إلى الإرهاب وزير داخلية الكويت يتلقى تهديدات إثر تنفيذ ثلاثة كويتيين عمليات انتحارية بالعراق
أعلن البنتاجون أن 13 من معتقلي غوانتانامو السابقين عادوا إلى القتال منذ الإفراج عنهم في العراق، لكن تقريراً صادراً عن وكالة استخبارات الدفاع يعود إلى تاريخ 1 مايو 2008 أشار إلى أنه من المؤكد أو يشتبه في أن 36 من المعتقلين السابقين قد عادوا إلى الإرهاب كما أفاد مسؤول أمريكي في مجال الدفاع بذلك. وأكدت مصادر أمنية كويتية ل(الجزيرة) نقلاً عن لسان وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد أنه تلقى تهديدات هاتفية من العراق على تلفونه الخاص (تحذر من تحويل الكويت إلى عراق ثانية)، مضيفاً أن هذه التهديدات تأتي بعد أيام من مقتل ثلاثة كويتيين في العراق ممن أُفرج عنهم من معتقل غوانتانامو بعد تنفيذهم عمليات انتحارية ضد قوات أمريكية. وقال المصدر الأمني الكويتي إن ثلاثة من الكويتيين ممن أُفرج عنهم بعد جهود مضنية بذلتها الحكومة الكويتية للإفراج عنهم، وبرغم منعهم من السفر وعدم حملهم جوازات ووجود كفالات عليهم ومراقبة مستمرة إلا أنهم تمكنوا من مغادرة الكويت عن طريق سوريا باتجاه العراق، ولقوا مصرعهم بعد تنفيذهم عمليات إرهابية في العراق، كان آخرهم عبدالله صالح العجمي وناصر الدوسري اللذين نفذا عملية انتحارية مشتركة استهدفا فيها شاحنة أمريكية بمدينة الموصل شمال العراق؛ ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص. وكان أحدهما يعمل سابقاً في الجيش الكويتي قبل التحاقه بقوات القاعدة في أفغانستان ليلحقا بالانتحاري الأول بدر مشل الحربي الذي سجّل أولى العمليات الإرهابية في العراق بعد الإفراج عنه من معتقل غوانتانامو. وأبدى المصدر الأمني عدم تقصير وزارة الداخلية الكويتية مع معتقلي غوانتانامو؛ حيث سمحت لهم بالانخراط في المجتمع وساعدتهم على ذلك، وتبين أنهم يمارسون حياتهم الطبيعية بشكل كامل دون توقعات من انخراطهم مجدداً في أعمال إرهابية؛ ليضيف أنهم تلقوا مساعدات ودعماً من أشخاص يعملون في قطاعات حكومية ساهمت في تسهيل خروجهم من الكويت. وأبان أن وزارة الداخلية الكويتية بدأت تعيد حساباتها لمعتقلي غوانتانامو لتسير على خطى وزارة الداخلية السعودية التي أنشأت مراكز تأهيلية، ووضعت لهم برامج مخصصة وميزانية ضخمة.