يبذل عضو شرف النادي الأهلي عبد الخالق سعيد جهوداً حثيثة لدعم نجله (محمود) في التنافس والسباق المثير على منصب رئيس النادي الأهلي وهو الأمر الذي يحشد له عبد الخالق سعيد الكثير من الأصوات التأييدية والمساندة من بين أعضاء الشرف حتى يتمكن نجله من الحصول على ما يمكنه ويدعمه لتولي منصب الرئاسة الأهلاوية الذي يتنافس عليه خمسة مرشحين قدموا أوراقهم للجنة الثلاثية المكونة من (طارق كيال وأحمد عيد وأيمن عبد الغفار) والتي تتسلّم ملفات المتقدمين لترشيح أنفسهم على منصب رئيس النادي الأهلي خلفاً لأحمد المرزوقي الذي أعلن استقالته من رئاسة النادي الأهلي.. وهو المنصب الذي أصبح أكثر بريقاً وجمالاً بعد اقتراب النادي الأهلي من توقيع عقد رعاية حصرية استثمارية بقيمة 250 مليون ريال لمدة خمس سنوات مما يعني اكتفاء الأهلي ذاتياً من خلال الدخل الاستثماري الضخم مما يسهل من مهمة رئيس الأهلي القادم الذي لن يتحمل أي أعباء مادية، بل ستكون ظروفه أفضل في ظل وجود مبلغ مادي كبير يساعد على الصرف السخي على فريق كرة القدم وتوفير لاعبين أجانب ومحليين مميزين واستقطاب أجهزة فنية على مستوى عال وكذلك التدعيم المادي الجيد للألعاب المختلفة وتقديم الحوافز والمكافآت.. وهذه الأمور كفيلة بأن يكون كرسي الرئاسة الأهلاوية هدفاً ومطلباً للكثير بعد أن كان أعضاء شرف الأهلي يعتذرون ويتهربون من تولي المنصب خوفاً من الوقوع في حرج الإنفاق المادي أو الفشل في تحقيق البطولات نظراً لمحدودية ميزانية النادي التي لم تتجاوز الثلاثين مليوناً سنوياً والتي لم تعد كافية للتغطية المادية الجيدة على احتياجات فرق النادي الأهلي وألعابه المختلفة وبالتالي ضعف الفرصة في تحقيق البطولات والإنجازات في السنوات السابقة.