دعت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جنداي فريزر في زامبيا قادة إفريقيا الجنوبية إلى زيادة (الضغوط) على رئيس زيمبابوي روبرت موغابي للحد من أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات في البلاد. وصرحت فريزر في لقاء صحافي في لوساكا أن على مجموعة التنمية في إفريقيا الجنوبية (ممارسة الضغوط على موغابي لوقف أعمال العنف في زيمبابوي). وكانت المبعوثة الأمريكية التي تقوم بجولة في المنطقة، تباحثت مع الرئيس الزامبي ليفي مواناواسا الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة التنمية. وأضافت أن هذا التجمع الإقليمي الذي يضم 14 دولة ينبغي أن يعمل بطريقة تؤدي إلى إعلان اللجنة الانتخابية في زيمبابوي نتائج الانتخابات (العامة) التي جرت في 29 آذار - مارس. ويفترض أن تلتقي فريزر الأحد رئيس زامبيا السابق كينيث كاوندا وهو حليف موغابي (لتطلب نصيحته حول كيفية حل تلك المشاكل)، كما قالت. وما زالت نتائج الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي، مجهولة بعد أربعة أسابيع من الاقتراع. وأعلنت اللجنة الانتخابية أن الفرز سينتهي الاثنين. وزاد انتظار النتائج من حدة التوتر على الأرض. واتهمت المعارضة التي فازت بالانتخابات التشريعية، النظام بقتل 15 شخصاً من مناصريها منذ الانتخابات. وأعربت فريزر الخميس عن ثقتها بفوز تسفانجيراي، وشددت على أن الولاياتالمتحدة قلقة جدا من أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في زيمبابوي.