دعا زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي الى التدخل لتسوية الأزمة التي تلت الانتخابات في بلده، وفقاً للناطقة باسم الأممالمتحدة. قالت الناطقة ميشال مونتاس ان تسفانجيراي عقد لقاء استمر ثلاثين دقيقة مع الأمين العام للأمم المتحدة في اكرا، قبل توجه بان كي مون الى ليبيريا في إطار جولته في أفريقيا. وأضافت أن:"زعيم المعارضة عبر عن استيائه من المأزق الذي وصلت اليه البلاد، وتدهور الوضع الإنساني والسياسي فيها". وتابعت أن تسفانجيراي دعا الى"تدخل الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بعدما رأى ان الجهود التي تبذلها مجموعة دول أفريقيا الجنوبية لا تحقق تقدماً". وأكدت مونتاس أن بان عبر عن"قلقه العميق من الوضع الذي لم تتم تسويته في زيمبابوي والعنف الذي يشهده هذا البلد". وفي وقت سابق صرح بان كي مون بأنه التقى تسفانجيراي"بناء على طلبه نحو نصف ساعة", اطلعه خلالها على الأوضاع السياسية والاجتماعية والإنسانية في زيمبابوي. في لوساكا، حض رئيس زامبيا دول الجنوب الأفريقي على منع سفينة صينية تحمل أسلحة إلى زيمبابوي من دخول مياهها الإقليمية، قائلاً إن تلك الأسلحة قد تعمق أزمة الانتخابات في البلاد. وأعلنت زيمبابوي تأجيل إعادة فرز جزئية للأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 29 آذار مارس الماضي، ليستمر مأزق تقول فيه أحزاب المعارضة إن عشرة من أعضائها قتلوا والقي القبض على المئات. وأشار وزير النقل في موزمبيق إلى أن السفينة الصينية آن يو جيانغ اتجهت إلى انغولا على أمل أن ترسو هناك، بعدما رفضت جنوب أفريقيا استقبالها. ولم تسمح موزمبيق للسفينة بدخول مياهها. وقال رئيس زامبيا الرئيس الحالي لمجموعة التنمية لدول الجنوب الأفريقي سادك ليفي مواناواسا:"آمل أن يكون هذا حال الدول كلها، لأننا لا نريد وضعاً يصعّد التوتر في زيمبابوي أكثر مما هو عليه"، لافتاً إلى أن"الصين يمكنها لعب دور مفيد جداً في زيمبابوي من دون أسلحة نارية".