حصل بنك الرياض على جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة، وذلك تقديراً لجهود البنك الملموسة في مجال استقطاب وتدريب وتوظيف العمالة الوطنية، عن قطاع الخدمات المالية والبنكية. وسلّم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الجائزة للرئيس التنفيذي لبنك الرياض طلال إبراهيم القضيبي، وذلك في الحفل الذي أقيم تحت رعاية سموه الكريم مساء الأحد 14 ربيع الآخر 1429ه، الموافق 20 إبريل 2008م في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وبهذه المناسبة عبر طلال القضيبي عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لمنحه البنك هذا الشرف الكبير وحصول البنك على هذه الجائزة الغالية التي تعكس الجهود الملموسة التي يبذلها البنك انطلاقاً من واجبه الوطني في مجال استقطاب وتدريب وتوظيف الأيدي العاملة السعودية المؤهلة في كل عام، والذي أهله للتكريم في حفل جائزة الأمير نايف للسعودة، وللمرة الثالثة. وأكد على مواصلة البنك جهوده في مجال سعودة وظائفه، مستهدفاً استقطاب وجذب وتوظيف وتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية المصرفية من الشباب السعودي وإعدادهم لشغل الوظائف التخصصية والإشرافية في العمل المصرفي، انطلاقاً من إستراتيجيته العامة نحو توطين الوظائف، وتحقيقاً لأهدافه الرامية نحو تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية. وقد حقق البنك خلال الأعوام الماضية عدداً من النجاحات في هذا المجال، حيث بلغت نسبة توطين الوظائف 93%، وبلغت نسبة 100% للوظائف القيادية، وكذلك نسبة 100% لجميع الوظائف النسائية. وتجدر الإشارة إلى أن بنك الرياض قام خلال الأعوام الماضية بتوظيف عدد كبير من خريجي الجامعات والمعاهد وإلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة وبرامج تصل مدتها 6 أشهر لتأهيلهم للعمل في مجالات الأعمال المصرفية المختلفة. ويتيح البنك لموظفيه الذين على رأس العمل فرص التدريب داخل المملكة، وكذلك فرص التدريب والتعليم خارج المملكة في المجالات المصرفية والإدارية.