حصل بنك الرياض على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة، تقديراً لجهود البنك الملموسة في مجال استقطاب وتدريب وتوظيف العمالة الوطنية، عن قطاع الخدمات المالية والبنكية، للعام 1422 - 1423ه. حيث كرّم معالي الدكتور غازي القصيبي وزير العمل بنك الرياض، وسلم شهادة التقدير للرئيس التنفيذي لبنك الرياض طلال القضيبي، وذلك في حفل جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة الذي أقيم، تحت رعاية معاليه مساء الأحد 28/11/1425ه الموافق 9/1/2005م في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. ويبذل بنك الرياض جهوداً ملموسة في مجال استقطاب وتدريب وتوظيف الأيدي العاملة السعودية المؤهلة في كل عام، والذي أهله للتكريم في حفل جائزة الأمير نايف للسعودة وللمرة الثانية. وأكد بنك الرياض على مواصلة جهوده في سعودة وظائفه، مستهدفاً استقطاب وجذب وتوظيف وتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية المصرفية من الشباب السعودي وإعدادهم لشغل الوظائف التخصصية والإشرافية في العمل المصرفي، انطلاقا من استراتيجيته العامة نحو توطين الوظائف، وتحقيقاً لأهدافه الرامية نحو تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية. ونتيجة لهذه الجهود فإن نسبة التوطين في الوظائف القيادية حققت 100٪، كما ارتفعت نسبة التوطين إلى 89٪ من موظفي البنك. وتجدر الإشارة إلى ان بنك الرياض قام خلال الأعوام الماضية بتوظيف عدد كبير من خريجي الجامعات والمعاهد وإلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة لتأهيلهم للعمل في مجالات الأعمال المصرفية المختلفة. ويتيح البنك لموظفيه الذين على رأس العمل فرص التدريب داخل المملكة، وكذلك فرص التدريب والتعليم خارج المملكة في المجالات المصرفية والإدارية وفي تعلم اللغة الإنجليزية. ويتعاون بنك الرياض مع عدد الجامعات والمعاهد العليا في كل عام لتنفيذ برامج التدريب المشتركة لطلبة تلك الجامعات والمعاهد، وحصل خلال الأعوام الماضية على عدد من الدروع والجوائز من عدد من الجهات الحكومية والتعليمية، لتحقيقه مراكز متقدمة في توظيف الشباب السعودي.