أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم تداولات أول جلسات التداول الأسبوعية على ارتفاع بلغ 51 نقطة ما يعادل 0.54% عن مستويات إغلاق الأربعاء الماضي بعد أن توقفت تحركات المؤشر عند مستوى 9.552 نقطة وشهد السوق في تداولات الأمس ارتفاعاً في قيم وأحجام التداول حيث تجاوزت القيمة المتداولة في السوق 9 مليارات ريال بحجم أسهم متداولة تجاوزت كميتها 261 مليون سهم حيث تم تداول هذه الأسهم عن طريق تنفيذ صفقات بلغ عددها 225.100 صفقة ولوحظ في تداولات الأمس تسجيل شركة زين السعودية لأعلى إغلاق لها منذ إدراجها بعد أن أغلق السهم عند مستوى 23.75 ريال، كما استطاع تسجيل مستويات عليا جديدة بعد أن سجل مستوى 24.25 ريال ومع هذه الارتفاعات لسهم زين فقد استحوذ السهم على اهتمام المتعاملين بدليل حجم الأسهم المتداولة على السهم حيث إنها تجاوزت 132.9 مليون سهم بقيمة تداول تجاوزت 3.1 مليار ريال وبالنظر إلى تحركات القطاعات في السوق فقد سجلت هذه القطاعات تفاوتاً في إغلاق بين الإيجابية والسلبية والثبات وكان قطاع التجزئة أكثر القطاعات ارتفاعا بعد أن سجل مكاسب بما يعادل 3.6% تلاه قطاع النقل الذي سجل أرباحاً بنسبة 3.04% وكان قطاع الزراعة والصناعات الغذائية القطاع الثابت الوحيد، حيث إنه أنهى تداولات الأمس دون تغير وكان قطاع الفنادق والسياحة أكثر القطاعات انخفاضاً بنسبة بلغت 0.78% فقطاع الاستثمارات المتعددة الذي تراجع بما يعادل 0.65% وبالنظر إلى تداولات الشركات فقد تم تداول 114 شركة في جلسة الأمس استطاعت 58 شركة تحقيق المكاسب وكانت شركة الحكير على رأس الشركات الأكثر ارتفاعاً بعد أن سجلت مكاسب بما يعادل 8.85% تلتها شركة اميانتيت التي سجلت مكاسب بما يعادل 5.59 % فشركة زين السعودية التي ارتفعت بما يعادل 5.56% في حين أن 37 شركة قد سجلت تراجعات في تداولات الأمس وكانت شركة زجاج على رأس قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بعد أن تداول السهم يوم أمس دون أحقيات الأرباح بعد انعقاد جمعيته وسجل سهم زجاج انخفاضاً بما يعادل 4.87% تلتها شركة سيسكو التي تراجعت بما يعادل 2.73% فبنك البلاد الذي تراجع بما نسبته 2.24% ومازالت نتائج الشركات المالية تأتي تباعا إلى السوق وتحمل هذه السوق في طياتها ملامح توجهات السوق ومساره في الفترة القادمة من العام الحالي 2008 وحتى نهاية العام وينتظر المتعاملون في تداولات هذا اليوم تداول شركة أنعام والتوقعات بما سيجري فيه بعد أن استمرت الشركة بتسجيل النسب مع اختلافها بين العليا والدنيا.