تغادر ظهر اليوم بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم إلى طشقند عاصمة أوزبكستان برئاسة الدكتور أحمد عيد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك على متن طائرة خاصة استعدادا للمواجهة الكروية المرتقبة بين منتخبنا ونظيره الأوزبكي في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم 2010م في جنوب إفريقيا. وأكد فهد المصيبيح مدير المنتخب ل(الجزيرة) أن لاعبي الأخضر سوف يؤدون تدريبا في الصباح الباكر تحديدا (5.30) سيكون لياقياً قبيل المغادرة تعويضا عن إجراء تدريب في العاصمة الأوزبكية عند الوصول. وأضاف المصيبيح (مواجهتنا مع منتخب أوزبكستان ستكون صعبة جدا، لأن المنتخب الأوزبكي قوي ومتطور ولا يستهان به لكن يجب أن نحترم خصمنا قبل المباراة وفي الملعب، وأتمنى أن يظهر منتخبنا بمستواه المعهود ويقدم مباراة طيبة يعود بعدها بالنتيجة الإيجابية من هناك). مران تكتيكي وكان لاعبو الأخضر قد أدوا مرانهم التكتيكي الأخير في معسكر المنطقة الشرقية عصر أمس في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وبدأ في الرابعة بتدريبات لياقية لجميع اللاعبين قبل أن يوزع المدرب البرازيلي أنجوس اللاعبين إلى مجموعتين زرقاء (أساسية) وبيضاء في تقسيمة بطول الملعب وسط حضور جماهيري جيد تفاعل مع تحركات ومهارات اللاعبين وأهدافهم. وضمت المجموعة الزرقاء التي يرجح أن تكون القائمة الأساسية لأنجوس في مواجهة أوزبكستان اللاعبين: تيسير آل نتيف، أسامة هوساوي، أحمد الموسى (راشد الرهيب)، وليد عبدربه، زيد المولد، خالد عزيز، سعود كريري، تيسير الجاسم (عمر الغامدي)، عبده عطيف، مالك معاذ وياسر القحطاني. وقد ركز أنجوس على الارتداد السريع في الحالتين الدفاعية والهجومية والاعتماد على إرسال الكرات الطولية لمالك معاذ عبر هجمات مرتدة سريعة وعودة ياسر للوراء وإبقاء مالك وحيدا في المقدمة في الحالة الدفاعية. كما أوقف اللعب كثيرا لشرح بعض الجمل الفنية في التغطية والتعامل مع الكرات العكسية والثابتة للمدافعين، ووضح بشكل جلي توقع أنجوس لطريقة لعب الأوزبك باعتمادهم على الكرات الثابتة ورميات التماس الطويلة والكرات العكسية من ضربات الزاوية والأخطاء القريبة استغلالا للضربات الرأسية والتسديدات من مسافات وزوايا متغيرة حيث وجه اللاعبين غير مرة إلى مثل هذه الكرات. تدريبات انفرادية تابع المران أحمد عيد رئيس بعثة المنتخب إلى أوزبكستان وعبدالهادي الدوسري مدير ملعب الدمام ومحمد التويجري المنسق الإعلامي للمنتخب وانضم إليهم في منتصف التدريب خليل الزياني. فيما أدى اللاعبان الحارس ياسر المسيليم تدريبات خاصة مع مدرب الحراس بجانب المرمى الجنوبي، وكذلك الحال بالنسبة للمدافع ماجد العمري الذي شوهد يتدرب بمفرده بالكرة إلى جوار المسيليم بالكرة والحواجز. وعقب نهاية المناورة استراح اللاعبون في دائرة المنتصف، وتوجه الحارس تيسير آل نتيف لإجراء تدريبات انفرادية خاصة على التسديد من كرات ثابتة. أنجوس وعزيز من جهته أكد المدرب البرازيلي أنجوس المدير الفني للمنتخب نجاح معسكر المنطقة الشرقية وأنه حقق الأهداف التي وضعها من أجل إقامته، وقال (استعدادنا جيد لمباراة أوزبكستان، لقد كان معسكر الشرقية ناجحا، لن يكون هناك تغيير في تشكيلة المنتخب الأساسية سوى بدخول الحارس تيسير آل نتيف الذي سأعتمد عليه). وأشار أنجوس إلى أنه يخشى إصابة لاعب المحور في الوسط خالد عزيز نظرا لعدم اكتمال جاهزيته تماما. وكشف المدير الفني للمنتخب السعودي عن رفضه اللعب وديا مع أحد الفرق بالمنطقة الشرقية يوم الجمعة الفائت عقب إلغاء ودية منتخب ألبانيا، وقال (لقد سعيت إلى تطبيق بعض التدريبات الغريبة على لاعبي المنتخب تعويضا عن عدم لعب المباراة الودية). من أحق بالكابتنية؟! وفي سؤال غريب، جاء في غير محله أو توقيته، وجه بعض الصحافيين عقب مران الأمس سؤالا إلى المدرب أنجوس حول من يحق له شارة الكابتنية في المنتخب عقب انضمام الحارس تيسير آل نتيف للمعسكر ودخوله في التدريبات مؤكدين أنه أقدم وأكثر خبرة من اللاعب المهاجم ياسر القحطاني(!!). السيد أنجوس كانت إجابته حاسمة حينما رد بقوله (لقد فاجأتموني بمثل هذا السؤال، لكن سيبقى ياسر هو الكابتن). الإيجابية وعيد في المقابل أكد الدكتور أحمد عيد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس بعثة المنتخب السعودي إلى طشقند أن الأخضر جاهز لمواجهة نظيره الأوزبكي وعينه على الفوز والعودة بنتيجة إيجابية. كما أشاد عيد بنجاح معسكر المنتخب في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنه حقق أهدافه بشهادة الجهاز الفني للمنتخب، متمنياً أن يعود الأخضر بالثلاث نقاط من رحلة طشقند. نقاط * تواجدت القناة الرياضية في المران وأجرى الزميل فيصل القحطاني عدة لقاءات قصيرة مع اللاعبين والمدرب أنجوس. * تدرب حكام كرة القدم بالمنطقة الشرقية على المضمار وانتهى تدريبهم مع انتهاء مران الأخضر. * كان الكابتن ياسر القحطاني أول الخارجين من الملعب عقب التمرين وألقى تحية للمشجعين الذين اصطفوا بانتظاره. * عدد من الجمهور التقطوا صورا خاصة مع النجمين عبدالرحمن القحطاني وسعد الحارثي. * محمد الشلهوب هو من تعهد بتنفيذ الكرات الثابتة والكرات العكسية للمجموعة البيضاء ضد الزرقاء. * مع اقتراب المران من نهايته استبدل أنجوس الجاسم بعمر الغامدي.