حرصت وزارة الداخلية على تنفيذ العديد من البرامج الثقافية والإعلامية التي تهدف إلى إبراز جهود الوزارة وذلك عبر مشاركتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بجناح مستقل يحتوي على العديد من معروضات قطاعات الوزارة المختلفة مما يؤكد اهتمام الوزارة بالمشاركة المستمرة في هذا المهرجان الوطني هذا العام في جناح وزارة الداخلية (45) موظفة من المديرية العامة لمكافحة المخدرات وبعض القطاعات الأمنية من الأحوال المدنية والجوازات والمديرية العامة للسجون والدفاع المدني وحرس الحدود ومستشفى قوى الأمن. ذكرت ذلك المشرفة على جناح الوزارة النسوي الأستاذة هناء عبدالله الفريح وأضافت أن الموظفات يقمن بتغطية جناح الوزارة في الأيام المخصصة للنساء من خلال الإجابة على أسئلة الزائرات واستفساراتهن حول مقتنيات ومعروضات جناح الوزارة كذلك قيامهن بالشرح والترجمة لغير العربيات وقد شهد جناح الوزارة في اليوم الأول إقبالاً وتفاعلاً من الزائرات وذلك لقيام المشاركات بإعداد مسابقة توعوية للصغار والكبار وتقديم الجوائز للفائزات وتوزيع الهدايا والمجلات التوعوية والبروشورات باللغة العربية والإنجليزية حيث يفد للجناح زوار من الجاليات الأجنبية، كما يتم توزيع كتيب توعوي عن أضرار المخدرات باللغة الإنجليزية ومدعم بالصور التوضيحية. الجدير بالذكر أن جناح الوزارة كاملاً لقي تفاعلاً من الزائرات ولكن الجزء الخاص بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات كان الأكثر تفاعلاً من الزائرات وتوقف الزائرات يكون طويلاً أمام أنواع المخدرات والصور التي توضح نهاية الشخص الذي يتعاطى مخدرات وصور شهداء الواجب بالإضافة للعرض الذي يعاد تكراره والذي يروي قصصاً مأساوية لبعض من تورطوا في قضايا المخدرات وكيف تم علاجهم، وعند خروج أي زائرة من الجناح تعطى ملفاً خاصاً يحتوي على ملصقات وكتيبات توعوية، وهذا العام تم عمل مطويات خاصة عن الحشيش والهيروين وحبوب الكبتاجون كلاً على حده ويذكر فيها الأضرار المترتبة على تعاطي هذه الأنواع مدعمة بالصور التوضيحية كذلك تم عمل مطوية خاصة للأسرة عبارة عن دليل الأسرة في علاج المدمن يذكر فيها العلامات الدالة على التعاطي والإدمان وكيفية العلاج كان لها صدى وتأثير لدى الزائرات، كما تم توزيع هدايا تذكارية عليها بعض العبارات الإرشادية وتم توزيع CD يحتوي على برامج توعوية وصور توضح النهاية المأساوية لمتعاطي المخدرات على جميع الزائرات وكان أكثر ما يؤرق الزائرات ويسألون عنه هو حبوب الكبتاجون وموظفات المديرية كانوا على أتم الاستعداد للإجابة على أسئلة الزائرات واستفساراتهن.