أدى ديفيد باترسون اليمين الدستورية الاثنين كأول أمريكي من أصل إفريقي يشغل منصب حاكم ولاية نيويورك بعد استقالة الحاكم السابق إليوت سبيتزر المفاجئة الأسبوع الماضي على خلفية صلته بشبكة دعارة. وقال باترسون وهو أول حاكم ضرير لولاية أمريكية أمام جلسة مشتركة للهيئة التشريعية في الولاية إن اختياره لشغل هذا المنصب أظهر للعالم أن قوانين الدولة تطبق على جميع المواطنين. وقال: لم أتوقع مطلقا أن أتشرف بتولي منصب حاكم ولاية نيويورك. ورغم العقبات وبصرف النظر عن الظروف سنمضي قدماً. وكان سبيتزر قد استقال الخميس الماضي بعد 14شهراً فقط من توليه منصبه بعد أن اكتشف المحققون الاتحاديون تورطه في قضية مع شبكة دعارة. وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية التي فجّرت القضية الأسبوع الماضي إن السلطات الاتحادية اكتشفت أمر الحاكم السابق من خلال التنصت عليه أثناء إقامته في فندق ماي فلاور الفاخر في واشنطن الشهر الماضي. وكان سبيتزر قد حاز شهرة كممثل ادعاء صارم تصدى لقضايا الفساد في وول ستريت كما أنه نجح في تفكيك العديد من شبكات الدعارة أثناء توليه منصب النائب العام في نيويورك على مدار ثماني سنوات. وظل باترسون عضواً بالمجلس التشريعي بولاية نيويورك لفترة طويلة وعمل مساعداً لسبيتزر على مدى 14 شهراً مضت. وعلى صعيد الانتخابات أعلن الحزب الديموقراطي في مذكرة إلى المؤسسات الوطنية الاثنين أن الديموقراطيين في فلوريدا لن ينظموا انتخابات تمهيدية جديدة لتعيين مرشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة. وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات التمهيدية في 29 كانون الثاني - يناير في هذه الولاية التي تقع في جنوب شرق الولاياتالمتحدة ولكن بسبب خلاف حول موعد الانتخابات قررت إدارة الحزب الديموقراطي عدم احتساب نتيجة التصويت حارمة بذلك فلوريدا من إيفاد مندوبيها ال210 إلى مؤتمر الحزب. ولم يقم أي مرشح بحملة انتخابية في هذه الولاية ولكن الناخبين الذين يبلغ عددهم 1.8 مليون ناخب صوّتوا للمرشحة هيلاري كلينتون. وجاء في المذكرة التي تحمل توقيع كارين ثورمان، رئيس الحزب الديموقراطي في فلوريدا (الأسبوع الماضي، اعتبر الحزب الديموقراطي في فلوريدا أن الطريقة الوحيدة لتطبيق قواعد الحزب الديموقراطي هي تنظيم انتخابات جديدة في فلوريدا وطلبت رأي الديموقراطيين). وأضافت أن آلاف الأشخاص بعثوا بأجوبتهم. أمضينا عطلة نهاية الأسبوع ونحن ندرس الرسائل وعلى الرغم من أن الآراء مختلفة تماماً فإن النتيجة واضحة: فلوريدا لا تريد التصويت مجدداً. وأكّدت (هكذا، لن نصوّت مجدداً).