يبدأ يوم السبت المقبل الاكتتاب في 64 مليون سهم بقيمة 640 مليون ريال لثلاث شركات تأمين وطنية وهي: المتحدة للتأمين التعاوني، السعودية لإعادة التأمين، وبوبا العربي. وتستمر عملية الاكتتاب لمدة أسبوع وقد لوحظ في الاكتتابات الثلاثة غياب ثلاثة مصارف هي: الراجحي، البلاد، والجزيرة عن البنوك المستلمة. وكانت هيئة السوق المالية قد أقرت مؤخراً طرح شركات التأمين الثلاث للاكتتاب العام بنسبة 40% لكل شركة على حدة. هذا ويبلغ رأسمال السعودية لإعادة التأمين التعاوني مليار ريال تطرح 40% منها للاكتتاب العام، وقد عينت البنك السعودي الهولندي مستشاراً مالياً ومديراً للاكتتاب ومتعهداً للتغطية، كما اختارت ستة بنوك مستلمة وهي: الهولندي، سامبا، العربي، ساب، السعودي الفرنسي، الأهلي. فيما يبلغ رأسمال شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني 400 مليون ريال تطرح منها 40% منها للاكتتاب العام، وقد عينت اتش اس بي سي مستشاراً مالياً ومديراً للاكتتاب ومتعهداً للتغطية وخمسة بنوك مستلمة هي: العربي الوطني والأهلي وساب وسامبا والرياض بينما حدد رأسمال شركة المتحدة للتأمين التعاوني ب 200 مليون ريال، ويطرح منها 8 ملايين سهم للاكتتاب العام تمثل (40%) من أسهم الشركة، وقد تم تعيين الأهلي كابيتل مديراً للاكتتاب ومتعهداً للتغطية، كما تم تعيين خمسة بنوك مستلمة وهي: سامبا، الأهلي، السعودي للاستثمار. وقد تم تحديد سعر الأسهم المطروحة للاكتتاب بسعر 10 ريالات سعودية للسهم الواحد تمثل 40 % من رأسمال كل شركة على حدة، وقد تم تحديد الاكتتاب في 50 سهماً كحد أدنى و100 ألف سهم كحد أقصى، كما يقتصر الاكتتاب على المواطنين السعوديين، كما يحق للمرأة السعودية المطلقة أو الأرملة التي لها أطفال قُصر من زوج غير سعودي أن تكتتب باسمهم لصالحها. وتم تحديد يوم 12-3- 1429 الموافق 20-3- 2008 موعداً للتخصيص ورد الفائض. من جهة أخرى توقعت دراسة اقتصادية حديثة أن يتضاعف حجم سوق التأمين في السعودية خلال العام القادم 2009 لتصل إلى 15 مليار ريال كما أنه قد يرتفع إلى 30 مليار ريال خلال ال 10 سنوات المقبلة. كما قدر خبراء التأمين في السعودية حجم سوق التأمين في المملكة بنحو 7 مليارات ريال سنوياً، وأوضحت دراسة لشركة كي بي أم جي التابعة للشبكة العالمية للشركات المتخصصة في خدمات تدقيق الحسابات والضرائب والاستشارات، أن قيمة التأمين التكافلي الإسلامي في العالم بلغت نحو 3 مليارات دولار (11.25 مليار ريال). ويوجد حوالي 80 شركة تأمين تكافلي في العالم، وهذا الرقم يزداد بحوالي 200 شركة في حال تضمنت (نوافذ) العمليات المطابقة للشريعة للمؤسسات غير الإسلامية. وأكدت الدراسة أنه على الرغم من أن معدلات نمو التأمين التكافلي في الشرق الأوسط حوالي 10%، إلا أن حصة التأمين التكافلي في السوق أكثر من 80%.