ينطلق اليوم الاكتتاب في 26 مليون سهم من 4 شركات تأمين بقيمة 260 مليون ريال، وتستمر عملية الاكتتاب لمدة 10 أيام، وسيتم طرح الأسهم بالقيمة الاسمية البالغة 10 ريالات للسهم، وبذلك سيرتفع عدد شركات التأمين في السوق إلى 25 شركة. والشركة الأولى هي شركة الراجحي للتأمين التعاوني، التي ستعمل في تقديم خدمة التأمين بجميع فروعه، وخصصت الشركة 6 ملايين سهم للاكتتاب العام، تمثل 30 في المئة من إجمالي أسهم الشركة البالغ 20 مليون سهم، وبرأسمال بلغ 200 مليون ريال. أما الشركة الثانية فهي شركة وقاية للتأمين وإعادة التأمين، وستطرح 8 ملايين سهم للاكتتاب، تمثل 40 في المئة من إجمالي قيمة أسهم الشركة البالغ رأسمالها 200 مليون ريال، وعينت الشركة التي تعمل في مجال التأمين البنك السعودي الهولندي متعهداً للتغطية ومديراً للاكتتاب. وسيتم تسلّم طلبات الاكتتاب في جميع فروع البنك السعودي الهولندي وساب والبنك العربي الوطني ومجموعة سامبا المالية. والشركة الثالثة هي «أيس العربية للتأمين التعاوني» التي تعمل في تقديم مختلف خدمات التأمين، باستثناء تأمين الحماية والادخار، وسيتم خلال الفترة المحددة للاكتتاب طرح 4 ملايين سهم من إجمالي أسهم الشركة البالغة 10 ملايين سهم، وبرأسمال 100 مليون ريال. وعينت الشركة شركة السعودي الهولندي مديراً للاكتتاب ومتعهداً للتغطية، فيما تم الاتفاق مع البنك الأهلي التجاري والبنك السعودي الهولندي وبنك الرياض لاستقبال طلبات الاكتتاب. وستطرح «أكسا للتأمين التعاوني»، التي ستعمل على تقديم مختلف أنشطة التأمين بعد الحصول على التراخيص اللازمة لممارسة أنشطة التأمين، 8 ملايين سهم للاكتتاب العام، بنسبة 40 في المئة من إجمالي قيمة أسهم الشركة البالغة 20 مليون سهم، وبرأسمال 200 مليون ريال. وعينت الشركة الجزيرة كابيتال مديراً للاكتتاب، وشركة مورغان ستانلي السعودية متعهداً رئيسياً للتغطية، وسيتم تسلّم طلبات الاكتتاب عن طريق البنك الأهلي التجاري ومجموعة سامبا المالية وبنك الجزيرة وبنك ساب. وتشير الإحصاءات إلى أن حجم أقساط التأمين في المملكة بلغ خلال العام الماضي 6.9 بليون ريال، ما يعادل 0.53 في المئة من مجمل الناتج القومي، في مقابل 9 في المئة في الدول الأوروبية. ومن المتوقع أن تنمو أقساط التأمين بمعدل لا يقل عن 25 في المئة سنوياً، ليصل إلى 14 بليون ريال خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتوقعت دراسة اقتصادية حديثة أن يتضاعف حجم سوق التأمين في السعودية خلال السنوات ال 10 المقبلة إلى 30 بليون ريال، وأكدت أنه على رغم أن معدلات نمو التأمين التكافلي في الشرق الأوسط حوالى 10 في المئة، إلا أن حصة التأمين التكافلي في السوق السعودية أكثر من 80 في المئة.