حين أعلن نادي الشباب عبر رئيسه الأستاذ خالد البلطان صحة تعاقدهم مع المهاجم يوسف السالم انبرى له رئيس القادسية الأستاذ جاسم الياقوت معترضا على قانونية المفاوضات ومشككا في فهم الرئيس الشبابي للاحتراف وقوانينه ولوائحه، وقتها انقسم الشارع الرياضي إلى قسمين فالقلة كانوا مع الرئيس الشبابي وكثيرون كانوا مع الياقوت عضو اتحاد الكرة وعضو لجنة الاحتراف السابق وبعض هؤلاء الكثيرين كانوا مع الياقوت على طريقة الفزعة، ولكن الأيام أثبتت أن الرئيس الشبابي يعي ما يقول وأنه لا يتحدث إلا بعد حسم الأمور وأنه أكثر فهما وتطبيقا للوائح والأنظمة من عضو لجنة الاحتراف السابق وممن فزعوا معه، ويبدوا أن البلطان هو من أطلق رصاصة الرحمة على الإدارة القدساوية التي لم تجد بدا من المغادرة بعد أن فرطت بأهم لاعبي الفريق الكروي فكسبت إدارة الشباب الجولة بالحكمة والروية والهدوء وأكدت من جديد أن الحكمة تكسب دائماً وأن الضحكة الأخيرة كانت بيضاء شبابية خالصة!