أكد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان أن مفاوضات ناديه مع لاعب فريق القادسية والمنتخب الأولمبي يوسف السالم كانت صحيحة وبحسب ما تنص عليه لوائح الاحتراف وقال: من أحقية أي ناد التفاوض مع أي لاعب تبقى من عقده أقل من ستة أشهر، وهذا ما تم بين إدارة الشباب واللاعب يوسف السالم الذي يؤكد عقده الاحترافي مع نادي القادسية أن بدايته من تاريخ 21-7- 1425ه وينتهي في 20-7- 1429ه؛ مما يعني أنه تبقى على انتهاء عقد اللاعب أقل من ستة أشهر. وهذا أبلغ رد على رئيس نادي القادسية جاسم الياقوت الذي تحدث عن أنه تبقى على عقد السالم سبعة أشهر؛ مما يدل على عدم معرفة الياقوت بموعد انتهاء عقود لاعبيه. ورفض البلطان الرد على تصريح الياقوت الذي نشر في بعض وسائل الإعلام، واكتفى البلطان بالقول: أحب أن أوضح ثلاث نقاط، وهي: 1- أن اللاعب أصبح حراً في الانتقال والتفاوض بحسب ما تنص عليه لوائح الاحتراف. 2- أن إدارة النادي اتخذت الخطوات الرسمية والنظامية في المفاوضات من خلال مخاطبة وإشعار إدارة نادي القادسية بالمفاوضات. 3- أن اللاعب يوسف السالم تجاوز ثلاثة وعشرين عاماً وتبقى على عقده أقل من سته أشهر ومن حق أي ناد مفاوضته. ونفى البلطان ما تردد حول سفره إلى الخبر والتوقيع مع اللاعب، وقال: لم يحدث ذلك، ولكن ما حدث هو الدخول بقوة في صفقة اللاعب والوصول إلى اتفاق نهائي معه، وأضاف: (بإذن الله سيكون السالم شبابياً). واستغرب البلطان التضخيم الذي صاحب المفاوضات الشبابية من قبل إدارة القادسية على الرغم من وجود أطراف أخرى أو أندية تسعى إلى ضم اللاعب، موضحاً أن ما يؤكد ذلك هو قيام إدارة نادي الاتحاد بإرسال خطاب إشعار إلى إدارة القادسية عن مفاوضة اللاعب. وأشار البلطان إلى أن وضع لاعبي القادسية عبدالملك الخيبري وعبدالمطلب الطريدي يشابه وضع السالم إلا أنه لم يدخل في مفاوضة أي منهما. وبخصوص مفاوضة الطريدي، خصوصاً أن الشباب كانت لديه رغبة في ضم اللاعب في بداية الموسم، قال البلطان: لم نفاوض الطريدي ومفاوضاتنا السابقة كانت بسبب حاجة الفريق إلى لاعب في الظهير الأيمن بعد انضمام جميع الأظهر إلى المنتخب الأولمبي. وأوضح البلطان أنه يكنّ لإدارة القادسية كل احترام وتقدير، وأن كل الخطوات التي اتخذتها إدارة الشباب كانت بموجب اللوائح والأنظمة. واختتم حديثه بسؤال قائلاً: ماذا لو انسحب الشباب من المفاوضات الآن؟ هل سيبقى السالم في القادسية؟