قال البنك السعودي الفرنسي إن خفض أسعار الفائدة وتراجع دخل عمليات السمسرة أضر بأرباحه في الربع الأخير من العام الماضي عندما سجل أرباحا دون توقعات المحللين كانت الأقل منذ انهيار سوق الاسهم في عام 2006م. . وقال المدير المالي للبنك السعودي الفرنسي فيليب توشار في مقابلة لرويترز (لدينا سيولة هائلة ولذلك نعرضها في السوق النقدي). لكن التخفيضات في أسعار الفائدة قلصت العوائد بشدة. فكلما زادت السيولة لدينا كلما قلت الارباح التي نحققها عند خفض أسعار الفائدة. وقال توشار إن وحدة السمسرة في البنك تمكنت من المحافظة على حصتها في السوق البالغة نحو 12 بالمئة لكن الدخل من الانشطة المتصلة بسوق الاسهم هبط 61 بالمئة إلى 589 مليون ريال في عام 2007م. وعزا ذلك إلى تراجع حجم التداول وامتنع عن إعطاء أي أرقام للربع الأخير من العام. وتنشر الشركات السعودية البيانات الفصلية التفصيلية بعد نحو أسبوع من نشر الأرقام الأساسية. وأشار توشار إلى أن دخل الأعمال المرتبطة بسوق الأسهم تضرر بسبب نحو أسبوعين من العطلات بمناسبة عيدي الفطر والأضحى. وتابع: (فضلا عن ذلك ..كانت أحجام التعاملات في سوق الأسهم عندما كانت تتراجع أعلى بكثير منها عندما كانت تتعافى). وقال إن أحجام التداول تراجعت بنحو 60 بالمئة بين عامي 2006 و2007. وقال توشار إن البنك حقق نموا في الانشطة المصرفية الاساسية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 3.1 مليار ريال في 2007. وأضاف: (يظهر هذا أن المملكة لم تتأثر بتداعيات أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر). وكان يشير إلى الخسائر التي تكبدتها البنوك العالمية نتيجة التخلف عن سداد أقساط الرهن العقاري في الولاياتالمتحدة. وقال: (إننا محصنون بشكل كامل من أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر. لم نستثمر شيئا قط في تلك المنتجات).