طالبت الأوساط الوحداوية بإسناد مهمة تدريب الفريق الأول للكابتن حاتم خيمي بصفته مساعداً للمدرب فير سيلاين وإقالة الهولندي خاصة أن خيمي كان مساعداً له ولديه القدرة على قيادة الفرسان في ما تبقى من مباريات لا سيما أن الفريق بعيد عن منطقة الخطر وغير مهدد بالهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى، لكن البعض وهم قلة يطالبون بالتعاقد مع التونسي مراد محجوب رغم أنه قبل سنوات تم منح المدربين الوطنيين خالد جيزاني وفوزي كرني قيادة الفريق كمدربين في الوقت الذي يعارض عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة إعطاء الفرصة للكابتن حاتم خيمي لقيادة الفرسان، فيما تبقى من مباريات، في حين يرى العقلاء ضرورة منح ابن النادي الفرصة كاملة حتى يتم التعاقد مع مدرب كبير يقود الفرسان اعتباراً من الموسم القادم. الجدير بالذكر أن الأستاذ عبد الله خوقير يبذل جهوداً جبارة في تذليل الصعوبات التي تواجه اللاعبين بعد الخسائر المتلاحقة لحرصه كمرب فاضل على رفع معنوياتهم حتى يستعيدوا مستواهم وبالتالي يظهرون بمستوى أفضل رغم موجة الانتقادات التي يتعرض لها كونه يطبّق نظام الاحتراف كما يجب لحرصه على استفادة النادي من النظام الاحترافي الذي أفاد ناديه في تجديد عقود الكثير من اللاعبين قاطعاً الطريق على الأندية المنافسة أن تستغل انتهاء عقودهم. وأجمع البعض من الجمهور الوحداوي على أن عقلية خوقير الاحترافية هي التي أبقت الكثير من النجوم في ناديهم مقابل التضحية بثلاثة لاعبين تعويضهم ليس أمراً صعباً على حد قولهم وجدّدت مطالبتهم باستمراره نائباً للمشرف العام على كرة القدم بالنادي.