تزداد شعلة النشاط والحماس المتدفق بين أسر مركز محمد بن مالك الصيفي للأشبال. ويستمر الابداع والابتكار من قبل الاعضاء المشاركين والقائمين على هذا المركز المعطاء بكل اريحية واطمئنان (الجزيرة) زارت المركز بحي الفايزية ببريدة وشاهدت فعاليات وانشطة المركز والأعمال التي يزاولها الطلاب خلال البرنامج المعد لهم كل يوم,وألمح مدير المركز الاستاذ تركي بن عبدالعزيز الرديني الى انه ومن خلال استمرارية المركز كان هناك تجديد لبعض الاعمال والفعاليات داخل اروقة المركز حيث قامت اسرة (بلنسية) بوضع ديوانية شعبية في الصالة الداخلية تحكي واقع الآثار والتراث في منطقة القصيم وفي زاوية منها وضع جهاز كمبيوتر لعرض الهيكل التنظيمي للمركز وابراز أنشطة وبرامج المركز لاطلاع الزائر على ذلك ومشاهدته عن كثب,كما اعدت اسرة (عمورية) مقرا للتسجيلات الاسلامية الصوتية والمرئية وكان لها بالغ الأثر في استغلال فراغ الشباب داخل المركز ومكسب طيب في الاستفادة من العلم النافع والعمل المفيد المثمر,فيما جندت أسرة (قرطبة) طاقاتها باستلامها واجهة المسرح الذي يعتبر المرتكز المهم في كل مركز وقامت بوضع عدد من اللوائح والمنشورات واللافتات الترحيبية بالضيوف والزوار من خارج المركز وذلك برعاية مؤسسة احد للانتاج والتوزيع ببريدة والعمل كذلك على تهيئة المسرح عموما,وأوضح الرديني ل الجزيرة الى ان الاشراف الثقافي بالمركز قد اعد في الاسبوع الماضي مسابقة القرآن الكريم لجميع الاعضاء على ستة مستويات وهي:المستوى الاول القرآن كاملا الثاني/ عشرون جزءاً الثالث/ خمسة عشر جزءا الرابع/ عشرة أجزاء الخامس خمسة اجزاء السادس سورة الكهف,واقيم حفل تكريم للمتفوقين في هذه المسابقة بعد اختبارهم ووزعت عليهم الجوائز العينية والنقدية,وأردف مدير المركز قوله جميع اسر المركز الست وهي (طيبة وقرطبة وبلنسية وعمورية وصقلية والقدس) تنافست على اعداد المهرجانات الثقافية والرياضية والمشاركات الاخرى حيث وصل المركز في اوج نشاطه وحيويته الى أكمل صورته - ولله الحمد - والشكر بفضل الله تعالى ثم بفضل القائمين عليه من الشباب المتحمسين وقبلهم المسئولون في قسم النشاط الطلابي في الادارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم.