يخطو فريق الشباب الكروي ممثل الكرة السعودية عند الساعة 8,30 من مساء اليوم الاربعاء خطوته الاولى في مشوار سعيه نحو استعادة لقبه المفقود كبطل لاندية النخبة العربية التي تشهد العاصمة الاردنية عمان انطلاقة دورتها السادسة بعد مغرب اليوم. وستكون الخطوة الشبابية السعودية الاولى صعبة جداً ومحكاً حقيقياً لقدرات نجوم الليث وهم يواجهون اصحاب الارض والجماهير، فريق الفيصلي المستضيف. وتعد هذه المباراة وبكل المقاييس وحسب وصف النقاد والخبراء نهائياً مبكراً كونها تجمع الفريقين الاكثر ترشيحاً لنيل لقب البطولة,, لذلك فإن الجميع يتوقعون بل ويأملون من الفريقين تقديم مستوى فني راقٍ يعكس اهميتها وحجم النجوم الكبار الذين تزخر بهم صفوفهما. يدخل فريق الشباب ممثل اندية الوطن هذه المباراة (الاولى له في البطولة) بعد ان استعد لها استعداداً مقبولاً نوعاً ما من خلال تدريباته على ملعبه بمقر النادي والتي استمرت اكثر من شهر ثم المعسكر (المغلق) الذي لم تتجاوز مدته 6 ايام لكنه حقق الهدف المرجو منه حسب تأكيد مسؤولي النادي والقائمين على امور الفريق,, وعلى الرغم من الغياب الكبير والنقص الواضح في صفوف الفريق علاوة على تأخر وصول مديره الفني باولو كامبوس (وصل امس الاول) الا ان الشبابيين يبدون تفاؤلاً كبيراً في حسم المباراة لصالحهم والتي ستعطيهم دافعاً كبيراً لمواصلة المسيرة حتى الحصول على الكأس, وسيعمد الشبابيون اليوم الى اللعب من اجل الفوز ولا شيء غيره رغم ان منافسهم في المباراة فريق لا يستهان به خصوصاً وانه يلعب على ارضه وتدعمه آلاف من جماهيره التي تجبر اللاعبين على بذل جهد مضاعف داخل الملعب وهو ما سيزيد صعوبة على الشبابيين,ورغم ان الشباب لا يمثله سوى لاعب واحد فقط في المنتخب الوطني الاول وهو عبدالله الواكد الا ان بقية نجومه لهم باع طويل في المشاركات واغلبهم سبق لهم تمثيل المنتخب وفي مقدمتهم صالح الداود وسعيد العويران وسالم سرور وعبدالله الشيحان وهو ما يعطي اماناً واطمئنانا لجماهير الكرة السعودية حول مقدرة هذا الفريق على المنافسة بل واحقيته بذلك. اما فريق الفيصلي فهو على العكس تماماً من الشباب يمثله كم كبير من الدوليين امثال فريدون شمس ومهند حادين وعدنان عوض وهيثم الشبول ولؤي العمايرة ومحمد منير وحاتم عقل وحسونة الشيخ وحازم العبنتاوي وسمعان هلسه,. وفوق هذا كله فإن لاعبي الفيصلي يعيشون وسط روح معنوية عالية اثر تمكنهم قبل اسبوعين فقط من الحصول على اللقب ال53 المتمثل في درع الاتحاد الاردني لكرة القدم,, لكن هذا لا يعني ان الفيصلي هو الافضل في المباراة لان كرة القدم لا تعترف الا بمن يخدمها داخل الملعب. ومن المتوقع ان يمثل الشباب في المباراة الليلة كل من : راشد المقرن (حارساً للمرمى) وفيصل ابراهيم ومحمد الحمدان وصالح صديق ومحمد الشمراني (صالح الداود) (للدفاع) وفهد السبيعي وعبدالله الواكد وسالم سرور وعبدالعزيز الخثران (سعيد العويران) (للوسط) ويحيى ديسا ومهند مجرشي (رياض الجلاصي) (للهجوم). تمنياتنا للفريق الشبابي سفير اندية الوطن بالفوز في خطوته الاولى والاصعب والتي ستكون بحول الله طريقه لصعود منصة التتويج ونيل كاس الفيصل الغالي. الجيش الاتحاد تقام هذه المباراة عند الساعة 6,00 مساء اي قبل مباراة الشباب والفيصلي كونها مباراة الافتتاح لمنافسات البطولة,, وهي مباراة لا تقل عنها من حيث الاهمية فالفريق الفائز سيقطع شوطاً كبيراً جداً في مشوار المنافسة رغم ان كلا الفريقين لم يحظيا بترشيحات كبيرة كما هو الحال بفريقي الشباب والفيصلي. الفريق السوري (الجيش) استعد لهذه البطولة جيداً وحضر مبكراً (قبل 5 ايام من انطلاقتها) ويأمل في المنافسة الجادة على اللقب يساعده في ذلك امتلاكه لكم جيد من النجوم اضافة الى الدعم الجماهيري الهائل الذي سيحظى به. اما فريق الاتحاد فإنه يعتبر اكثر الفرق استعداداً من خلال المعسكر الذي اقامه في هولندا لمدة شهر ولعب خلاله عدداً من المباريات مع فرق قوية ويسعى الى تأكيد جدارته واحقيته عندما حصل على كاس الكؤوس العربية باضافة هذه الكأس الى جوارها, ويضم فريق الاتحاد القطري مجموعة من اللاعبين الدوليين امثال عامر الكعبي وعادل خميس ومصطفى آدم وسعود فتح لكن يعيبه مبالغة لاعبيه في التراجع للخلف دفاعاً عن مرماهم. عموماً,, الفريقان مؤهلان لتقديم مباراة كبيرة فهل ينجحان في كسر كل التوقعات ؟! أم يؤكدان صدق الترشيحات ويتنازلان عن المنافسة للشباب والفيصلي.