منع مدرب الاتحاد ديمتري مصوري الصحف من الدخول الى الملعب الذي تجري عليه تدريبات الاتحاد استعداداً لملاقاة فريق الشباب غداً الجمعه في نهائي بطولة كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم. ورفض المدرب البلجيكي اعطاء معلومات عن الطريقة التي سيلعب بها الاتحاد المباراة النهائيه أو الأسماء التي يرشحها للعب المباراه. واكتفى بتوجيه رسالة الى جماهير النادي يؤكد فيها أن فريقه لن يفرط بكأس البطوله وأن لاعبيه أصبحوا في قمه جهوزيتهم لخوض المباراة. ويعول ديمتري على الثلاثي أحمد بهجا وروب فيتشغه وروبرت داليان في قيادة الاتحاد الى الفوز بالكأس التي فقدها العام الماضي عندما خسر أمام النصر 1-2. ويجري الاتحاد تدريباته اليوميه في اطار من السريه خوفاً من تسرب المعلومات الى معسكر الفريق الشبابي. وبرغم تلك السريه، ليس لدى ديمتري ما يخفيه بالنسبه لتشكيلته المتوقعة والتي لن تخلو من أسماء لاعبين كأحمد جميل ومحمد الصحفي وأحمد خريش وخميس الزهراني وحمزه ادريس، وجميعهم دوليون سابقون، علاوة على النجم الجديد خالد الشمراني الذي قاد الاتحاد الى المباراة النهائيه اثر تسجيله هدفي فريقه في مرمى فريق الوحده في مباراة نصف النهائي. أما فريق الشباب الذي أقصى النصر من البطوله وتأهل على حسابه الى المباراة النهائية، فقد مني أول من أمس بخيبة كبيرة عندما أعلن الأطباء أن نجم الفريق خالد الشنيف لن يستطيع اللعب ضد الاتحاد في المباراة النهائية بسبب تعرضه لاصابة ستبعده عن الملاعب فترة لا تقل عن الشهرين. ويأمل سعيد العويران أن يقود الشباب للفوز بالكأس، خصوصاً أن الفريق يملك عدداً كبيراً من النجوم الدوليين السابقين كفؤاد أنور وسالم سرور وفهد المهلل وصالح الداود وجميعهم أصحاب خبره في مثل هذه النزالات. يذكر أن الاتحاد والشباب تقابلا على كأس هذه البطوله العام 1988، فكسب الشباب المباراة 2-1 وفاز باللقب للمرة الأولى.