هي ابها كما رآها الشاعر الكبير محمد بن خلف الخس. ابها من ابهى مصايف بلادنا الحبيبة نهضتها العمرانية سبقتها نهضة فكرية وثقافية جاءت ثمارها التي زرعها اميرها الانسان والشاعر خالد الفيصل عطاء كبيراً للوطن واهله. يقول الشاعر محمد الخس عن ابها,, واميرها واهلها الطيبين وطبيعتها الآسرة: جينا مع امير الرياض وجنبها سلمان شيخ الشيوخ مقعد صغاها اللي لو ان النار يمسك لهبها الى زعل لوهي تلضى وطاها ياما من كبار العطايا وهبها وكم نفس اعتقها على الله جزاها معه وصلنا ابها ومن طور ابها جينا بلاد خالد اللي بناها ركز عليها لين كل رغبها والا ترا قبله قليل حلاها لو كان اهلها ناس عال نسبها عن كل درب شين تكرم لحاها حموا جوانبها ولا احد قربها لين ان ابو تركي ولاها وحماها خلا جميع الناس ما تغتصبها واضفى عليها الخير يوم اوتلاها وتطورت يوم ان خالد قضبها وحارت بها انظار العرب من بهاها قبل يجيها مابها الا حطبها وذيابة تقنب بعالي بناها وشطابة ما ينمش مع شعبها وجبال مثل الغيم اصم حصاها قامت بها الدولة وخالد سببها لولاه كان ابطت وهي في عماها وجاها ولد فيصل وخلص نشبها وسوى لها طرق وطور بناها وكرم كريم القوم وادب صعبها وعسير في جهده رفع مستواها حتى الجبال اللي تهول غصبها سوى بها طرق بعيد مداها لين انها جت عجبة من عجبها في حسنها وصلت الى مستواها مثل العروس اللي كساها ذهبها اللي تمناها البشر من حلاها من سبة زعيم تلقا تعبها خضارها المنتج مغطي وطاها قطعة من اوربا الفهيم يحسبها واما هوى لبنان نشعة هواها حدايق غلبا جني رطبها وفواكه لا نشتها بش ماها وختام هذي يابو بندر وجبها ترفع لك البيضاء الى اعلا سماها وتستاهل اعلا رتبة من رتبها من دولتك عسى الاله ايحماها حيث انها تنفع ويدرا غضبها ولا فيه فعل مثل فعل زعماها