اليوم (الثلاثاء) والمسلمون من كل أصقاع المعمورة يقفون على صعيد عرفة الطاهر مهللين ومكبرين، حامدين وشاكرين ربهم الذي أنعم ومَنَّ عليهم ويسَّر لهم أداء فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام، واليوم تحتضن عرفة ما يزيد على (ثلاثة ملايين) مسلم في منظر بديع وهيئة واحدة، مبتغاهم أخروي لا دنيوي لا فرق بين أبيض أو أسود، غني أو فقير، كبير أو صغير. إنه الدين الإسلامي دين السماحة ودين العدل ودين المساواة بين كل بني البشر. وهذا ما يجب أن يدركه كل من يتابع عبر (الفضاء) هذه التظاهرة الإسلامية السنوية؛ ليروا أن الإسلام دين السلام.. ودين المحبة.. بعيداً عما دأبت على بثه القنوات التلفزيونية العالمية وتصويرها للإسلام أنه دين الإرهاب والقتل وهي قنوات القائمون عليها أعداء للمسلمين. إن مشهد الحجاج اليوم في حاجة ماسة إلى أن نستثمره إعلاميا لمصلحة الدين الإسلامي والشعوب المسلمة المضطهدة في العالم. اللهم تقبَّل من الحجاج حجهم واغفر ذنوبهم، وأدم على بلادنا عزها وأمنها وكل عام والجميع بخير. رؤى من الديربي ** قبل مباراة (الديربي) مساء الجمعة كنت متخوفاً على طاقم حكام اللقاء وبالتحديد حكم الساحة الأخ سعد الكثيري، ومصدر خوفي ما يعيشه الوسط الرياضي ومسؤولو الأندية من متناقضات إعلامية لا يقبلها العقل والمنطق!! تستهدف الحكم (المواطن)!! وأن أي أخطاء في هذه المباراة ستفتح (نافذة) بل (نوافذ) للوصول إلى نوايا الحكام ولجنة الحكام دون خوف من عالم النوايا (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور). ولأن الله يعلم النية فقد يسر للحكام مباراة (الديربي) وانحصر اللعب وسط الميدان، وافتقد اللقاء ميزة اللعب السريع والهجمات المرتدة المتبادلة، وسادت الروح الرياضية أفراد الفريقين بدليل أننا لم نشاهد البطاقات طوال الشوط الأول وجزء من بداية الشوط الثاني، ولم يواجه الحكم احتجاجات أو تجمهرا من اللاعبين بهدف التأثير والضغط حتى وهو يتخذ أقوى قرارين باحتساب ركلة جزاء وطرد لاعب . وإذا كان الحكم احتسب ركلة جزاء اتضح من خلال المشاهدة البطيئة (العاشرة !!) أنها غير صحيحة في تقدير ضعيف يقع من كل الحكام وعلى مستوى المسابقات الدولية، كما هو ضعف تقديره لحالة دخول الخثران على زميله الزهراني التي تستحق على الأقل بطاقة صفراء وهذا لا يقلل من حسن إدارة الكثيري للمباراة. نتيجة المباراة مرضية للفريقين والتعادل فرض على المشاهد لتحفظ مدربي الفريقين وبالذات مدرب الهلال الذي لم يسع لاستغلال نقص الفريق المقابل أكثر من (30) دقيقة!! تناتيف ** أجمل ما في لقاءات ديربي العاصمة هذا الموسم الحضور الجماهيري الكثيف ومظاهر وأدوات التشجيع الحديثة. ** بإقامة لقائي (الديربي) وتقديمهما قبل نهاية الدوري بمراحل يكون الدوري فقد الكثير من المتعة المرتقبة. ** لماذا لم يدخل الفريقان مع بعضهما بصحبة حكام اللقاء. ** تمركز الحكم الخاطئ سبب مباشر في احتساب ركلة الجزاء على الرغم من قربه من الحدث، وكان حرياً به أن يتمركز بشكل قطري. ** أتمنى من الأخ سعد الكثيري أن يبتعد عن وسائل الإعلام ويتفرغ لمهمته الأساسية داخل الملعب. ** لم يوضح الأمير بندر بن محمد هل (سُلبت) المباراة عنوة أم سهواً؟!. ** تسديدة سعد الحارثي في الشوط الأول ورأسية محمد العنبر في الشوط الثاني لعبتان لم ينقصهما إلا هز الشباك. * الأخ أبو يزيد: اعتراف الحكم بعدم صحة ركلة الجزاء لسوء تقدير منه يختلف تماماً عن اعترافه بتعمد احتساب ركلة جزاء غير صحيحة، وقس على ذلك احتساب أو عدم احتساب هدف ففي الأول (يلام) ولا تعاد المباراة وفي الحالة الثانية (يدان) وتعاد المباراة إذا كان للحالة تأثير على نتيجة المباراة. ** الأخ صالح الخالد: أرجو أن أكون عند حسن ظنك، وتغيير اسم تناتيف إلى هوايل غير وارد.. دامت ابتسامتك أيضاً. ** الأخ (...) حائل: المقيم الذي تطلب مني التعليق عليه ويعيش وضعاً مأساوياً داخل (....)، هذا الموضوع حله لدى الجهات المعنية تستطيع الكتابة لها مباشرة. ** الأخ مساعد الصباغ: خط منتصف الملعب مهم جداً لتحديد التسلل ولا يمكن أن تقام مباراة دون وجوده، أما الراية التي تنصب خارج الملعب لتحديد خط المنتصف فوضعت لتحسين الرؤية للمساعد، بيد أنها ليست مهمة ويمكن إقامة المباريات دون راية المنتصف. ** الأخ ناصر الفياض: التخصص في الفئات الدولية لحكام كرة القدم (حكم ساحة، حكم مساعد، حكم صالات، حكم شواطئ) يطبق في المباريات الدولية على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم، أما على مستوى الاتحادات الأهلية فيجوز الاستعانة بهم دون النظر إلى نوعية التخصص.