أثبتت حركة السوق قدرتها على مواصلة اختراق حواجز المقاومة من خلال استقبالها أمس لأكثر من 3 مليارات ريال ضخت في السوق بعد الساعة الثانية من بداية التعامل مؤدياً إلى تجاوزه المقاومة الأولى 11127 نقطة والثانية 11209 نقطة مغلقاً قريباً من الثالثة مع قفزته بنسبة 2.76% إلى 11350 نقطة بمبلغ تداولات بلغ اجماليه 15.2 مليار ريال موزعة على 295 ألف صفقة تداول من خلالها 404 مليون سهم وارتفعت بها أسهم 67 شركة من أصل 108 شركات بقيادة الحكير 9.87% إلى 64 ريالاً مع استمرار تصاعد قطاعات المؤشر كالبنوك التي ضمنها الارتفاع جميعاً ممثلة في السعودي للاستثمار بنسبة 6.78% إلى 59 ريالاً كذلك كانت الصناعة بقوة سابك المتقدمة 4.32% إلى 199 ريالاً, وساهم الاسمنت بتحسن شبه شامل لمعظم أسهمه سجل أفضليته القصيم 3.44% إلى 180 ريالاً, كذلك كان للاتصالات دور ملموس مثله موبايلي بزيادة 1% إلى 73.5 ريالاً. وفيما يتعلق بالأسهم المتراجعة فقد بلغ عددها 33 شركة تصدرتها أسهم الشركات الصغيرة حيث سجل سهم الباحة أكبر قوة نزول 4.4% إلى 37.75 ريالاً. وفي جانب الكمية لا يزال جبل عمر يتصدر القائمة بحجم 64 مليون سهم تجاوبت بزيادة مع القيمة السوقية الصاعدة 3.73% ليصل 27.75 ريالاً, ومتصدرة أيضاً القيمة بما يعادل 1.7 مليار ريال يليها كيان السعودية بمقدار 1.2 مليار ريال مسحوبة إلى 26.25 ريالاً. ساعد ذلك في تهميش المقاومات الفنية المستهدفة حسب بياناتها السابقة وأعطى تفاؤلا عجل في تصرفات المضاربين مع اندفاع المستثمرين بطلبات جديدة حتى صار بامكانه مستقبلاً تحطيم حواجز المقاومة القادمة بنفس السرعة التي مر بها خلال الاسبوعين الماضيين بالاضافة إلى ايجابية توقعات المستثمرين مع السوق الخليجية المشتركة خلال الشهر القادم لترتفع نسبة الثقة وتقل المخاطر مع تحركات صناع السوق، ولكن من الأفضل التحرك مع مراقبة السوق وعدم الانجراف غير المبرر.