تسعد جماهير الفروسية هذا المساء بمتابعة ومشاهدة أولى بطولات الموسم الفروسي الكبرى والتي ستقام بمشيئة الله على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير -رحمه الله- بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية وهي البطولة المصنفة ضمن فئة G2 وتقام في نسختها الثالثة الليلة كل جماهير الخيل والفروسية تراها محصورة بالألوان الخضراء والبيضاوية بعد صدور البرنامج الذي حمل مشاركة 16 جواداً من نخبة عمالقة الإنتاج السعودي، حيث يرمي الإسطبل الأزرق أسطبل أبناء الأمير محمد بن سعود الكبير بالفرس فرصة والجواد المتجرد بينما يشارك الأسطبل الأبيض (أسطبل أبناء الملك عبدالله) بخماسي مرعب مكون من (خبير - وجايز - ومسواط - يستاهل - شبل بندر) بينما يشارك حامل اللقب أسطبل أبناء الأمير بدر بن عبدالعزيز بخماسي مخيف يتقدمه حامل اللقب الجواد سويد وحضن وكذلك مرجان ونمر ووهج بينما يشارك أسطبل نزار أبو الحدايل بجوادين هما مأنوس ومتحدث ويشارك كذلك فيصل معلا بجواده نشاد. كل المؤشرات الترشيحية تعطي سويد وجايز وخبير الأفضلية المطلقة لكسب أولى بطولات الموسم في موقعة الليلة والتي ستكون مشتعلة منذ فتح بوابات جهاز الانطلاق يبرز الجواد جايز والذي ظهر كواحد من أفضل الجياد التي أنتجتها المزارع السعودية في عمر الثلاث سنوات ثم غاب في عمر الأربع سنوات وعاد في سن الخامسة بإمكانيات الجياد الكبيرة ولعل ظهوره الأخير وعلى حساب سويد أعاد بعثرة أوراق الترشيحات ووضع جايز على صدارة الترشيحات خصوصاً في مسافة الميل وربع الميل والتي دائماً ما يسعى إلى أخذ زمام مبادرتها والسيطرة عليها بشكل مبكر رغم توجس الكثيرين عن المسافة التي ستكون بينه وبين المتصدر وكتصور لسيناريو السباق الذي ربما يبدأه صاحب الإنطلاقات السريعة (الجواد خبير) ومدى تحديد تلك المسافة وانعكاسها سلباً أو إيجاباً وخبير لن يجد الأمور بتلك السهولة المتوقعة. وسيكون هناك ملازمة له في بداية مرحلة السباق وقد يكون دور نمر ووهج متوقعاً مع الإشارة إلى أن دور جايز قد يكون المؤمن لخبير والذي ربما يظهر بشكل بارز عند ال800م الأخيرة في الوقت الذي يتوقع ظهور المرشح الفافوري سويد عند ال200م الأخيرة مع غطاء إضافي يكمن في الجواد حضن والذي ربما يفجرها في سباق اليوم مع الجواد مسواط والذي ربما تظهر خطورته مع ال400م الأخيرة. عموماً الخطر الذي قد يهدد لقب الأخضر يأتي من خبير وجايز في رحلة الصمود أمام خطر سويد والذي يحضى باراكابيه العالمي وهو الفارس أوليفييه سييليه والذي كان قد قاده للفوز بهذه الكأس في العام المنصرم فهل تكون الكلمة الأخيرة لجياد السيطرة المبكرة أم لجياد الرمق الأخير.