أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 9.058 نقطة محققا ارتفاع ب437 نقطة ما نسبته 5.1% وقد سجل المؤشر أعلى مستوياته عند ملامسته مستوى 9.087 نقطة وقد كان مستوى الافتتاح الأسبوعي عند 8.621 نقطة وهو أدنى المستويات الأسبوعية له وبهذا يكون المؤشر قد تذبذب خلال الأسبوع الماضي بواقع 466 نقطة وقد تم تداول ما يزيد عن 1.107 مليار سهم خلال تداولات الأسبوع الماضي كما استطاع تحقيق مستويات قياسية جديدة لهذا العام عند تسجيله مستوى 9.087 نقطة وبهذا يكون المؤشر قد حقق مكاسب من بداية العام بواقع 1.125 نقطة ما نسبته 14.2% مقارنة بمستوى افتتاحه عند 7.933 نقطة وبالعودة لأداء القطاعات خلال الأسبوع الماضي نجد أن قطاع البنوك هو أكثرها ارتفاعا بعد أن حقق مكاسب 7.8% تلاه قطاع الصناعة بمكاسب نسبتها 5.6% تلاهما قطاع الأسمنت الذي حقق مكاسب 3.3% وكان قطاع التأمين القطاع الخاسر الوحيد بعد أن حقق انخفاضا 1.1% وبالنظر لمكررات أرباح السوق نجد أن السوق يجري تداولاته تحت مكرر أرباح 18.1 مرة وأن قطاع الاتصالات هو أقل القطاعات من حيث مكررات الأرباح حيث إنه يجري تداولاته تحت مكرر أرباح 13.9 مره أما قطاع الزراعة فيشهد تداولات هي الأعلى من حيث مكررات الأرباح لأنه يجري تداولاته تحت مكرر أرباح 74.7 مرة. أداء المؤشر العام أسبوعي (Weakly): استطاع المؤشر أن يتحرك بشكل إيجابي بعد أن كسر المسار الهابط الممتد من قمته التي بلغها بتاريخ 10 - 09 - 2006م عند مستوى 11.762 والتي تم كسر مقاومتها المائلة عند الحاجز العلوي للمسار وهي ما تمثلها مستويات 7.912 نقطة واستمر بهذا الأداء لأربع أسابيع متتالية حقق فيها مكاسب ب1.293 نقطة من مستوى 7.765 نقطة حتى مستويات إغلاقه الأسبوع الماضي عند 9.058 نقطة وبهذه الارتفاعات استطاع المؤشر أن يخترق مستوى قمة سابقة له عند 8.310 نقطة ساهمت في استمرارية الأداء الإيجابي له بعدها استطاع أن يخترق مستوى القمة الثانية عند مستوى 8.956 نقطة والتي كانتا تمثلان مستويات مقاومة صعبة أمامه إلا أن كسرهما أضاف مزيدا من الإيجابية عليه حتى استطاع تحقيق مستويات قياسية جديدة لهذا العام عند مستويات 9.087 نقطة وعلى المدى الأسبوعي يمثل مستوى 9.660 نقطة مستوى مقاومة للمؤشر وهي ما تمثل هدف خلال تداولات الأيام القادمة يسبقها مستوى الفيبوناتشي (Fibonacci) 50% عند النقطة 9.275 نقطة والثبات أعلى من المقاومتين السابقتين يعد بمثابة جواز المرور إلى مستويات جديدة قريبة من مستويات ال10.000 وأيضا بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققها المؤشر فقد ارتفعت المستويات الداعمة له فأصبح مستوى 8.800 نقطة يمثل منطقة دعم له وأيضا يمثل مستوى الفيبوناتشي (Fibonacci) 38.2% مستوى دعم عند النقطة 8.670 وفي حال شهد السوق عمليات بيع قويه تساهم في التأثير على مسار المؤشر فستكون النقطة 8.310 هي نقطة الدعم الرئيسة له في حال لم يستطع الثبات أعلى من مستوى 8.670 نقطة مع وجود عمليات لجني الأرباح. (المؤشر العام -أسبوعي - 1) المؤشرات الفنية الأسبوعية (Weakly Indicators): (1) مؤشر الماكدي (MACD): حافظ مؤشر الماكدي على انفراجه الإيجابي واستطاع هذا المؤشر خلال الأسبوعين الماضيين أن يخترق مستواه الصفري وهي أحد الإشارات الإيجابية إلا أنه الآن بات قريبا من اختبار مستوى مقاومة مساره الذي بدءه منذ تقاطعه الإيجابي مع متوسطه بتاريخ 4 - 02 - 2007م وبذلك يجب مراقبة سير هذا المؤشر واستطاعته كسر هذا المستوى من عدمها والاتجاه أفقيا عند الوحدة 185 . (2) مؤشر الطلب (Demand Index): استطاع مؤشر الطلب أن يحافظ على أدائه الإيجابي مظهرا تفوق قوى الشراء على قوى البيع في السوق بعد أن اخترق مستوى الحاجز العلوي لمساره إلا أن هذا المؤشر أيضا بات قريبا من مستوى مقاومته الأفقية والتي يتوجب مراقبتها عند مستوى 48 وحدة وبعد كسره الحاجز العلوي لمساره أصبح الآن هذا الحاجز يمثل مستوى دعم له للأيام القادمة. (3) مؤشر تدفق السيولة (MFI): استمر مؤشر تدفق السيولة باتجاه إيجابي حتى كسر مستوى مقاومته الأفقية عند مستوى 50 وحدة وبعد أن تجاوزها انكسر هذا المؤشر سلبا ليعود لاختبار مستويات دعمه عندها وفيها إشارة إلى انخفاض نسبة تدفق السيولة إلى السوق وينتظر هذا المؤشر اختبار مستوى دعمه الأفقي ومستوى دعم مساره الحالي. (4) مؤشر القوة النسبية (RSI): استمر مؤشر القوة النسبية في أدائه الإيجابي مخترقا مستوى الحاجز العلوي لمساره الحالي وهو ما كان يشكل مستوى مقاومة له وصل بعدها هذا المؤشر إلى مستوى 77.5 وحدة وهي أعلى من منطقة التضخم التي لم يسبق لمؤشر القوة النسبية الوصول لها منذ انهيار فبراير الماضي إلا أنه بدء بالانحراف أفقيا في انتظار أن تتضح وجهة هذا المؤشر خلال تعاملات الأسبوع الحالي. (5) مؤشر الاستكاستك (Stochastic): استمر مؤشر الاستكاستك بتحركه الإيجابي هذا الأسبوع إلا أنه يقع ومنذ أسبوعين ماضيين داخل مناطق التشبع وهي منطقة يجب مراقبتها لعدم تقاطعات متوسطاته بشكل سلبي حتى نهاية تداولات الأسبوع الماضي إلا أنه بدء باتخاذ مسار أفقي يجب مراقبته إن كان في بداية تقاطع إشارة لبداية جني أرباح أو أن يستمر هذا المؤشر داخل مناطق التشبع بأداء إيجابي كما حدث في تداولات سابقة. (المؤشرات الفنية - أسبوعي - 2) أداء المؤشر العام يومي (Daily): استطاع المؤشر العام على الفاصل اليومي أن يستمر في أداءه الإيجابي حتى كسر الحاجز العلوي لمساره الصاعد بعد إغلاقه أعلى من مستويات 8.570 نقطة فتزايدت وتيرة الأداء الإيجابي للسوق حتى تجاوزه مستويات 9000 نقطة فاتخذ المؤشر مسارا صاعدا فرعيا يتوقع أن يشهد المؤشر مقاومة من هذا المسار بين النقطتين 9.200 و9.275 نقطة ويتمثل دعم هذا المسار الفرعي عند مستويات 8.980 نقطة إذا لم يستطع المؤشر الثبات أعلى من مستويات 9.275 نقطة سيكون أمامه دعم مساره الأفقي الحالي وفي حال لم يستطع الثبات أعلى منها سيكون ذالك إشارة ببداية عمليات جني أرباح ونتيجة للارتفاعات الرأسية التي حققها المؤشر خلال الفترات الماضية أصبح هناك فروق كبيره بين مستويات الدعم والمستويات الحالية فالإغلاق أدنى من 8.980 نقطة يعني اختبار مناطق دعم عند مستوى 8.800 نقطة تليها منطقة دعم الحاجز العلوي للمسار الصاعد المخترق عند مستوى 8.670 نقطة والتي تعتبر منطقة دعم رئيسية تفصلنا عن مستويات 8.310 نقطة ويلاحظ أنه خلال ارتفاع المؤشر العام الفترة الماضية زادت الفجوة المتشكلة بين حركة المؤشر والمتوسط المتحرك 50 يوما الذي يقع عند مستوى 8.100 نقطة وحسب سلوك الأسواق فاتساع الفجوة بين حركة المؤشر والمتوسط المتحرك 50 يوما دلالة على قرب عمليات جني أرباح تستهدف تقليص هذه الفجوة أي أنه من المتوقع أن يختبر المؤشر مستوى المقاومة الحالي ليعود بعدها بعمليات جني أرباح واتخاذ مسار أفقي لتقليص الفارق بين المتوسط المتحرك وحركة المؤشر العام ليعود إلى تداولات داخل وتيرة منتظمة. (المؤشر العام -يومي - ) (المتوسطات المتحركة للمؤشر العام) الأسهم ذات القيادة: مجموعة سامبا استطاع سهم سامبا أن يخترق مساره الهابط الممتد من انهيار فبراير عندما استطاع السهم الثبات أعلى من مستويات 125 ريالا واتجه إيجابا بعد أن شكل نموذج المثلث حتى وصل إلى مستوى إغلاقه الأسبوعي عند 142 ريالا وبات بذالك قريب من مقاومته عند مستوى 143.5 ريالا حال استطاع الثبات أعلى منها سيكون سهم سامبا أمام استهداف مستويات مقاومته الثانية عند 150.5 ريالا بينما يقع أول دعم للسهم عند المستوى 138.25 ويقع الدعم الثاني لسهم سامبا عند مستويات 135 ريالا وبينما يتداول سهم المجموعة تحت مكرر أرباح 17.7 مرة. - مصرف الراجحي: أنهى سهم الراجحي تداولاته الأسبوعية عند مستوى 100 ريال مخترقا بهذا مستويات مقاومته السابقة التي استطاع الثبات أعلى منها وباتت تمثل مستويات دعم له في الوقت الحالي إلا أن مستوى 101.25 لا زال يمثل منطقة مقاومة للسهم والتي متى ما استطاع الثبات أعلى منها سيكون أمام استهداف مستويات المقاومة التالية له عند منطقة 108 ريالات ويمثل مستوى 99 ريالا أول مستويات الدعم له يليها مستوى 96 ريالا الذي يمثل مستوى الدعم الثاني لسهم الراجحي ويتداول السهم تحت مكرر أرباح 19.4 مرة. - شركة سابك: أنهي سهم سابك تداولاته الأسبوعية عند مستويات 156.75 ريالا بعد أن حقق أعلى مستوى قياسي له هذا العام عند ملامسته مستوى 158 ريالا ويقع السهم الآن أدنى من مستوى مقاومته عند 157.25 ريالا والذي بثباته أعلى من هذا المستوى يكون أمام استهداف مستويات تتجاوز 160 ريالا وحتى المستوى 164 ريالا بينما يقع دعم سهم سابك عند مستويات 154.25 ريالا ومستوى 148.5 ريالا ويجري سهم سابك تعاملاته عند مكرر أرباح 14.9 مرة. - شركة كيان: أنهى سهم شركة كيان تعاملاته الأسبوعية عند مستويات 18.25 ريالا وقد حقق السهم في الأيام الماضية ارتفاعات كبيرة بعد أن اخترق مستويات 12.75 ريالا والتي كانت تمثل الحاجز العلوي لعمليات التجميع التي جرت على السهم بين مضاربين ومستثمرين يرون مستقبل الشركة في السنوات القادمة بعد أن تدخل الشركة في المرحلة التشغيلية إلا أن سهم كيان بنهاية تداولات الأسبوع شكل شمعة تنبأ بعكس المسار للسهم ويقع دعم السهم عند مستويات 17.25 وهي ما تمثل مستوى 23.6% فيبوناتشي يليها مستوى 16.25 والذي أيضا يمثل مستوى 38.2% فيبوناتشي ويتوقع أن يؤسس السهم مستويات دعم في هذه المنطقة بعد أن يستقر فيها ولا ويمثل أعلى مستوى حققه السهم عند 18.75 مستوى المقاومة لسهم كيان. شركة إعمار أنهى سهم إعمار تداولاته الأسبوعية عند مستويات 18.5 ريالا بعد ويقل دعم السهم من مستوى 19.25 ومستوى المقاومة الثانية للسهم عند مستويات 20.5 ريالا ولعدم دخول الشركة في مراحل التشغيل فلا تملك أعمار أرباح يمكن من خلالها حساب مكررات الأرباح للشركة. شركة الكهرباء أنهى سهم الكهرباء تداولاته الأسبوعية عند مستوى 13 ريالا والذي يمثل مستويات مقاومة للسهم لم يستطع الثبات أعلى منها بل أقفل عليها بانتظار تداولاته هذا الأسبوع وفي حال استطاع السهم الثبات أعلى من مستوى المقاومة الأول فسيكون أمام استهداف مستويات 13.5 ريالا والتي بثباته أعلى منها يستطيع السهم اختبار مستويات 14 ريالا ويقع الدعم الأول للسهم عند مستويات 12.75 يليه مستوى الدعم الثاني عند مستويات 12.25 ريالا وتجري شركة الكهرباء تداولاتها تحت مكرر أرباح 15.7 مرة. شركة الاتصالات أنهى سهم شركة الاتصالات تداولاته الأسبوعية عند مستوى 71.25 ريالا ويجري السهم تداولاته داخل مسار صاعد منتظم يختبر فيه السهم الحاجز العلوي للقناة الصاعدة والتي تمثل مقاومة عند مستوى 80.5 ريالا ويمثل مستوى الحاجز السفلي للقناة مستوى دعم له عند مستويات 66 ريالا وهذا يمثل دعم ومقاومة السهم على المدى المتوسطة وعن مقاومة السهم ودعمه الأيام القادمة فتقع أول مقاومة السهم عند مستوى 73.5 ريالا ويقع مستوى المقاومة الثانية وهي التي تسبق مستوى 80 ريالا عند مستوى 75 ريالا ويقع الدعم الأول لسهم الشركة 69.75 ريالا بينما يقع الدعم الثاني عند مستوى 68.25 ريالا ويجري سهم الاتصالات تداولاته تحت مكرر أرباح 12.1 مرة. السوق ومكرر أرباح 18 يتضح من خلال تداولات الأيام الماضية يتضح أن السوق يتجه ليستقر عند مكررات أرباح قريبة من مستوى 18 مرة وهو ما يتداول علية السوق الأيام الحالية لكونه مكرر أرباح جيد وغير متضخم بالنسبة لسوق ناشئة كالسوق السعودية ومن خلال النظر إلى مكررات أرباح القطاعات نجد أن القطاعات التي تتداول أقل من مكرر أرباح السوق تشكل خيارات آمنة وقد تشكل دعم للسوق في الأيام القادمة وتحتوي هذه القطاعات على شركات ذات ربحية ونمو توزيعات مستمرة كقطاع الأسمنت الذي يتداول عند مكرر أرباح 14.9 مرة وقطاع الكهرباء الذي يجري تداولاته عند مكرر أرباح 15.7 مرة وقطاع الاتصالات الذي يقع عند مكرر أرباح 13.9 مرة فقد نجد دعم للمؤشر العام من هذه القطاعات في حال تعرض السوق لعمليات جني أرباح في الأيام القادمة. محلل أوراق مالية - عضو جمعية الاقتصاد السعودية