تكرمت الأستاذة الكريمة فاطمة فيصل العتيبي,, مديرة تحرير مجلة البنات وإحدى كاتبات الجزيرة باتحافي,, بمجلة (البنات) سعدت بها جداً,, وكانت ابنتي هيفاء المعيدة بكلية التربية,, قد اطلعتني عليها من قبل,, وكأنما فتحت أمامي نافذة جديدة اطل منها على ثقافة جديدة,, تعكس آمال واجهة حانية من مجتمعنا المسلم الطيب,, وجاءت هدية الأديبة فاطمة لأرى عمقاً متطوراً في العطاء الثقافي,, ولأني قد مررت على بعض مواضيعها بتأن,, وبعضها الآخر حسوت منه حسو الطير,, فقد شغل فكري، فيها فكرتان احببت ان يكونا مدخلي الى الكتابة عن هذه المجلة القيمة,, لكونهما فيهما دعابة محببة الى نفسي,, ولا ادري مدى ثقلهما على البنات,, وفي رأي أن كلمة البنات لغة محببة الى النفس,, وكثيرا ما استعملها آباؤنا واجدادنا ونحن من بعدهم اين البنات؟؟, جوا البنات وين راحوا البنات. جاء عنوان جانبي,, يقول كل فتاة بأمها معجبة,, هذه إحدى الفكر اللماحة التي جعلتني أطرقها في كتابتي هذه,, لأن أصل المثل,, كل فتاة بأبيها معجبة وقد اشارت المجلة الى ذلك, لكن هناك تحليل طرق فكري يبين السبب بأن كل فتاة بأبيها معجبة عندما قيل المثل,, وتحليل آخر,, يبين السبب لماذا في هذا الزمان,, كل فتاة بأمها أو خالتها أو أختها معجبة,, الأول كان الرجل هو الزوج والفارس والوالد, كان الواجهة,, وكانت الحروب قاسماً أعظم بين القبائل,, فكل فتاة بأبيها معجبة,, اما في هذا الزمان,, فقد استرخى الرجال واستفحل أمر النساء,, ووضح دور المرأة في الحياة العامة ولم تعد الفتاة ترى من أبيها إلا اشياء لا تثير الاعجاب مثلما ترى من أمها الحنان والعطف,, والمساندة عندما يغضب الرجل فكل فتاة بأمها معجبة,, قد يكون هذا تحليلا يثير الاشمئزاز لكنه هكذا ورد في ذهني, الأمر الثاني ورد في المجلة (مطبخ مقروء), لعلي قرأت عنه وأنا جائع لكن الوان اطباقه مثيرة,, وفيها ما يعجب الزميل أبا بدر القاضي,, لذلك تمنيت ان لو جاء العدد الثاني الي, وفيه رائحة لتلك الأطباق,. دعونا من هذا العبث الكتابي,, ولنعد الى هذا الجهد المتميز من بناة (البنات), شكرا لهم على هذا الجهد واتمنى لهم التوفيق وسأحاول المشاركة,, كما طلبت الأستاذة الفاضلة,, ومرحى (للبنات) ويا أيها العزوبية الكسالى,, لا تفوتكم,, (البنات) فقد جعل الله بينكم, وبينهن مودة ورحمة.