اتهم عضو مجلس إدارة نادي الرائد وأمين الصندوق محمد العجلان رئيس نادي التعاون محمد السراح باثارة التعصب الرياضي بالمنطقة عبر مغالطة الوقائع والحقائق خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني مباشر عندما أكد السراح في مجمل حديثه بأن إدارة ناديه قد تلقت سيلاً من الاتصالات وبرقيات التهاني من معظم الأندية ومسؤولي الرياضة السعودية بمناسبة تحقيق فريقهم بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية في نسختها الثانية باستثناء جارهم ومنافسهم التقليدي الرائد.. وقال العجلان في تصريحه ل(الجزيرة): أعتقد بأن السراح لم يحكم لبس القناع المزيف الذي ظهر به عندما أراد أن يتظاهر أمام الملأ والمحايدين بمثالية مصطنعة أمرها واضح ومفضوح ولا يمكن أن تنطلي ألاعيبك على العقلاء فكيف تتنكر للتهنئة التي رددت عليها بخطاب شكر للأسرة الرائدية. وأردف: أقول للسراح بأن المثاليات المزيفة لا تخدم الرياضة بل تهدم بالغش والخداع فالرقي والتطور والازدهار لا يخلو من منافسة شريفة.. ثم أتساءل كيف يرضى جمهور التعاون بأن رئيس ناديهم يتنازل عن الفوز أمام المنافس إلا إذا كنت تبحث عن مجد شخصي بالدخول في موسوعة (جنس) للأرقام العالمية كأن تكون أول رئيس نادٍ بالعالم يرحب بالهزيمة في مواجهة التنافس التقليدي إلا إذا كان الخوف من الخسارة سيطر على إحساسك وجعلك تبرر لها مسبقاً حيث ينطبق عليك المثل الشعبي (جهز العصابة قبل الفلقة) لأن الرائد في السنوات الست الأخيرة متسيد على لقاءات الديربي ناهيك عن الفوز الرائدي الدائم وعلى مر التاريخ وفي أغلب المواجهات وخوفك من الخسارة جعلك تسعى وفي وقت مبكر لتخدير جماهيرك بأن الفوز على الرائد ليس هدفاً. وأضاف العجلان: منهم أعضاء الشرف الذين منعناهم من التبرع وتقديم الدعم المادي للتعاون وهل تعتقد بأننا في البيت الرائدي قد وصلنا إلى مرحلة الوصاية على الآخرين والتدخل في شؤونهم الخاصة فلكل شخص الحرية المطلقة في تصرفاته وماله ويستطيع أن يفعل به ما يريد أو تود أن تتهم القامات ووجهاء المجتمع بأنهم قصر وسفهاء حتى نتحكم بتصرفاتهم ونسيرهم وفق ما نريد ونشتهي.. ولكن أعتقد بأن المنصب الذي وصلت إليه برئاسة التعاون جعلك تتسلق الأضواء على حساب سمعة ومكانة نادي الرائد ورجالاته وكذلك الأندية الأخرى ولكن هيهات لك.. ثم إن ناديك لم يسلم منك فأثرت البلبلة والمشاكل فيه فأنت لم تكن تحلم أن تتسلم رئاسة التعاون فتاريخك يؤكد بأنك إداري سابق لدى الأندية الأخرى تتولى مهمة إحضار الكور وما اتهام مسؤولي الحمادة لك بإخفاء الكور الأخير إلا شاهد على ذلك.