صاحب انتقال لاعب الرائد المغربي صلاح الدين عقال لمنافسه التقليدي التعاون في نهاية الموسم الماضي ضجة إعلامية كبيرة، وذلك بسبب التنافس الكبير الذي يجمع الناديين على كافة الأوجه، ولام البعض إدارة الرائد برئاسة فهد المطوع على التفريط بخدمات اللاعب، في حين ذهب أنصار التعاون لأبعد من ذلك، ووصفوا انتقال عقال لصفوفهم بأنه ضربة معلم من رئيسهم محمد السراح، بدوره عارض المطوع جميع من قال إن الرائد خسر عقال، وأشار في أكثر من حديث إعلامي أنهم استغنوا عنه لأسباب فنية وأخرى غير فنية لا يريدون التحدث عنها، تصاريح المطوع قوبلت ببعض التهكم من قبل من يعتقدون أنهم أوصياء على الرائد وسعوا لتأليب الجماهير الرائدية على إدارة ناديهم لأشياء في انفسهم، وانتظروا بداية الدوري ليؤكدوا فداحة خطأ الادارة الرائدية في الاستغناء عن المغربي عقال، وعند دوران عجلة الدوري فشل عقال في تقديم أي مستوى فني يذكر مع ناديه الجديد التعاون، وأصبح في مباريات كثيرة خارج التشكيلة الأساسية، حتى إن الرائد استطاع التغلب على التعاون ذهابا وإيابا في وجود عقال الذي اختفى تماما في مواجهة الدربي، الفشل الذي سجله عقال مع التعاون يؤكد جلياً مدى بعد نظرة إدارة الرائد برئاسة فهد المطوع التي حكمت صوت العقل ورفضت التجديد معه، ولم تسمع لأصوات العاطفة التي كانت تطالب ببقائه، فماهو موقف من سعى لتأليب الجماهير الرائدية على إدارة ناديها بعد فشل عقال مع التعاون، وهل يملكون الشجاعة ليشيدوا بخطوة الإدارة الرائدية في قرارها بعدم التجديد لعقال لموسم ثان!!