بعد أن أعلن النادي الأهلي إلغاء عقد مدرب الفريق الكروي الألماني ثيوبوكير بدأ المدرب السابق للفريق الصربي (نيبوشا) بالتخطيط الفعلي للعودة للإشراف الفني على الفريق، معتمداً على الجماهيرة والشعبية التي حققها في أوساط الجماهير الأهلاوية. وقد فشل المدرب الالماني بوكير في قيادة الفريق والسير في طريق الانتصارات التي قدمها له نيبوشا وحقق بطولتين غاليتين الموسم المنصرم، حيث ظهر بمستويات متواضعة. التخطيط الفعلي لنيبوشا بدأ بتحرك من خلال إرسال عدد كبير من (كروته الشخصية) وتوزيعها في جدة عن طريق أصدقائه في المجمع السكني الذي كان يقطن فيه، وأيضاً عن طريق بعض المحبين له. وكان نيبوشا يهدف من ذلك التواصل عبر المكالمات الهاتفية مع الجماهير الأهلاوية ومع أي شخص من الممكن أن يساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في إيصاله للعودة لتدريب الاهلي لتسير الظروف في صنع القرار الاهلاوي باختيار لجنة فنية من خمسة أعضاء برئاسة رئيس النادي الاهلي أحمد المرزوقي، وتم الوصول الى اعلان القرار الذي كانت تترقبه وتتمناه الجماهير الاهلاوية بعودة نيبوشا، الذي ساهمت الضغوط الجماهيرية بشكل واضح في عودته للاشراف الفني على فريق الأهلي.