فتحت إدارة الأهلي الأبواب على مصراعيها في سبيل البحث عن مدرب بديل للصربي نيبوشا، ودخلت أسماء عدة في الأجندة، ومنها مدرب الوحدة الألماني بوكير، ومدرب الوصل الإماراتي البرازيلي زوماريو، ومدرب الهلال السابق البرتغالي بوسيرو، إضافة إلى ملفات أخرى وضعها مسيرو الأهلي في أجندتهم. وعلمت"الحياة"أن الأهلاويين اجتمعوا فعلياً أمس مع الألماني بوكير الذي انتهى عقده مع النادي المكي بنهاية مواجهة فريق الوحدة امام الاتحاد على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في نصف نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين،حيث قدم رئيس نادي الأهلي أحمد المرزوق 450 ألف دولار مقابل توقيع بوكير العقد لموسم واحد وطلب الأخير فرصة لدراسة العرض قبل الموافق خصوصاً و أن الألماني بوكير يحمل في جعبته العديد من العروض التدريبية و هناك أندية خليجية شرعت في مفاوضته في مقدّمها الوحدة الإماراتي و الغرافة القطري ويحظى بوكير باتفاق صناع القرار في الأهلي على مناسبته لقيادة الفريق، كما ان المرزوقي يولي ملفه اهتماماً خاصاً، إذ أكد للمقربين منه رغبته الكبيرة في التعاقد مع بوكير، لتوقعه بأن يحقق نجاحاً فنياً كبيراً مع الفريق. أكدت مصادر مقربة من الإدارة الأهلاوية أنها أوشكت على التوقيع مع مهاجم برازيلي، ليكمل عقد الثلاثي الأجنبي، الى جانب ابن جلدته كايو والتونسي خالد بدرة، ويأتي هذا التوجه رغبة من إدارة النادي في التعاقد مع مهاجم مميز بكلفة معقولة، ولا يرتبط بمباريات رسمية مع منتخب بلاده الوطني، وهو الأمر الذي وضع الأهلي في موقف محرج الموسم الماضي بعد حادثة بدرة والاتحاد التونسي، التي كادت تصل ل?"الفيفا"لولا تدخل بعض المسؤولين لإنهاء هذه القضية قبل أن تتأزم. ويتداول الشارع الرياضي تذمر زوجة بوكير اللبنانية الأصل من إشراف زوجها على الوحدة، في ظل العناء الكبير الذي كان يتكبده يومياً من جدة إلى مكة والعودة في الاتجاه نفسه يومياً وأنها طلبت منه الاختيار ما بين عرضي الأهلي السعودي والوحدة الإماراتي. وكان بوكير رفض عرض نادي النصر المقدم له من أحد أعضاء شرف الفريق الأصفر بسبب عدم وجود مشاركات خارجية للفريق النصراوي