حقق نظام إجراءات الإفصاح عن المبالغ النقدية والمعادن الثمينة الذي بدأ تطبيقه قبل 3 أشهر، نتائج أولية وصفت ب (الإيجابية). ذكر ذلك ل (الجزيرة) مصدر في مصلحة الجمارك، وأكد أن الهدف الذي طبق من أجله النظام بدأ يتحقق ويسير وفق الخط الذي رسمه له وفي مقدمة ذلك حركة الأموال دخولاً وخروجاً. وبين المصدر أن تجاوب المسافرين في جميع المنافذ الجمركية ال 17 يعد جيداً، إلا أنه لم ينكر وجود حالات (عدم إفصاح) وصفها بالقليلة وناتجة من جهل أصحابها للنظام، وقال: إن هؤلاء خضعوا للتحقيق السريع الذي لا يؤثر على مواعيد وسير رحلاتهم، وإنه تم إلزامهم بتعبئة النموذج الخاص بالإفصاح عن الأموال. وأوضح أن مصلحة الجمارك منحت موظفيها دورات قبل تطبيق النظام وبعده من أجل التعريف بجرائم غسل الأموال والتصدي لها وكيفية الإفصاح عن الأموال وطريقة التعامل مع إجراءات الإفصاح مع الركوب عند قدومهم للمملكة، وبما يسهم في سلاسة النظام وتطويره لتحقيق الهدف العام. وتختتم اليوم (الاثنين) في الرياض الندوة السادسة (الإفصاح عن العملات والمعادن الثمينة) التي بدأت السبت الماضي، بتقديم محاضرة للتعريف باستخدام الحاسب الآلي في إجراءات الإفصاح، حيث يحضر الندوة أكثر من 52 موظفاً يتبعون 17 منفذاً جمركياً بحرياً وجوياً وبرياً. يذكر أن المملكة بدأت مطلع شهر يونيو الماضي بتطبيق المادة رقم 14 من نظام مكافحة غسل الأموال التي تتعلق بتطبيق قواعد الإفصاح وإجراءاته عن المبالغ النقدية أو المعادن الثمينة التي تزيد على 60 ألف ريال أو ما يعادلها من العملات الأخرى.
