يعتبر مركز القادسية الصيفي واحدا من أنجح المعسكرات الصيفية على مستوى المملكة، ويجد الاهتمام والمتابعة من كل قطاعات الشباب والواعدين وتمتلئ ساحاته بالعديد من المشاركين من موسم إلى آخر، فهو يقدم خدمات تربوية وإرشادية ورياضية ودينية وثقافية واجتماعية لكل مرتاديه، ويجد أولياء الأمور فيه مرتعا خصبا لأبنائهم لقضاء أوقات الإجازات الصيفية في جو صحي معافى خال من كل السلبيات وأوجه القصور بتواجد مشرفين تربويين واجتماعيين ورياضيين متخصصين. وقد لقي مركز القادسية الصيفي لقي العديد من الإشادات من الأمير سلطان بن فهد راعي الرياضة الأول ونائبه الأمير نواف بن فيصل والدكتور صالح بن ناصر ومنصور الخضيري وكيلي الرئيس العام لرعاية الشباب وغيرهم من القياديين مما يدل على انه يسجل النجاح تلو الآخر من موسم الى آخر. (الجزيرة) تجولت في أروقة المركز الصيفي بنادي القادسية بالكلمة والصورة لنلقي الضوء على كل المناشط التي تمارس فيه. مهرجان الألعاب المائية ومن ضمن الفعاليات الصيفية المتعددة لمهرجان القادسية الصيفي أقيم مهرجان حافل في مسبح النادي ضمن برنامج المهرجان المائي . حيث أقيمت المسابقات المتنوعة والمتعددة التي ابتدأت فقراته من الساعة الرابعة والنصف عصرا واستمرت حتى السابعة مساء وسط حضور كثيف من البراعم والشباب والناشئين وأولياء الأمور الذين اكتظ بهم مسبح النادي، وقد كان المهرجان المائي برعاية شركة الرياض العالمية للأغذية (ماكدونالز) وأشرف عليه من النواحي الإدارية محمد بن جمعان النهدي عضو مجلس الإدارة والمشرف الثقافي والاجتماعي بالنادي، وبمتابعة دقيقة من ياسر الزريق، وأشرف على المهرجان المائي الكابتن أحمد جلال مدرب السباحة المخضرم في نادي القادسية الذي يعتبر من العلامات البارزة في النادي حيث ساهم في تخريج أجيال متعددة من نجوم السباحة في النادي على مدى أكثر من (15) عاما. وقد أقيمت العديد من المسابقات المتنوعة التي تفاعل معها الحضورحيث كان هنالك سباق (25م) صغار، وكان السباق شيقا وطريفا، وسباق (50م) حرة تحت سن 10 سنوات سباحة كاملة، ولم يخل من الإثارة والمتعة والتشويق، وكذلك سباق (100+200م) متنوع استعراض أداء وسرعة شارك فيه فريقان من شباب وناشئي القادسية، وقدموا تابلوهات رائعة على سطح المسبح. وكانت أجمل فقرات المهرجان المائي فقرة السباحة وقراءة الجريدة وهي الفقرة التي قدمت عددا من النجوم الواعدين الذين لفتوا الأنظار بسرعة الأداء والتركيز في أداء الدورين المزدوجين السباحة والقراءة في وقت واحد، ثم جاءت فقرة السباق لأولياء الأمور، وقد كانت فقرة جيدة أكدت ان (الدهن في العتاقي)، ثم تعددت المسابقات في الألعاب المائية، فكان سباق التتابع وسباق استعراض المهارات والتحكم بالكرة داخل المسبح، إلى جانب مسابقة شد الحبل داخل المياه، وكانت فقرة شيقة وشدت انتباه المتابعين، وجاءت الفقرة الأخيرة في المهرجان المائي عبارة عن سباق القوارب بدخول فريقين يستخدمون القوارب المطاطية باستخدام الذراعين فقط دون المساعدة بالاحبال أو استعمال المجاديف، وكانت من أجمل فقرات المهرجان. وفي الختام قام عضو مجلس الإدارة المساند محمد بن جمعان النهدي بتوزيع الجوائز على اللاعبين المتفوقين في المهرجان وسط عاصفة من التصفيق من أولياء الأمور والحضور. مدرسة السباحة يشرف على مدرسة السباحة بنادي القادسية المدرب أحمد جلال وهو من المدربين الذين ارتبطوا بسباحة القادسية منذ عشرات السنين قدم من خلالها عددا من اللاعبين الدوليين الذين احتلوا مكانتهم في منتخبات الوطن، ويساعده في المدرسة الصيفية المدربون الوطنيون عبد العزيز العبيد وعمار صامل الرشيد وهشام السليطي وياسر شول وعادل عبيد إداري السباحة، ويشرف على منشط السباحة باسل السويلم عضو مجلس الإدارة. ويستقبل المركز الآن في عضويته الصيفية أكثر من (280) عضوا من البراعم والناشئين الذين يتعلمون لعبة السباحة. وأشار المدرب أحمد جلال إلى أنهم يقومون بتعليم المنتسبين مهارات الوقوف في مياه المسبح والسباحة الحرة وسباحة الظهر وسباحة الصدر وسباقات التتابع، وبعض الألعاب الترفيهية مثل التفتيش عن الكنز وكرة الماء، وفي نهاية المطاف يتم تكريم المتفوقين، بالاضافة الى اختيار البارزين منهم للانضمام لفرق القادسية السنية ناشئين وشباب ليكونوا نواة النادي في اللعبة. نشاط قافلة الخير من ضمن الفعاليات قيام مجموعة كبيرة من منسوبي المركز الصيفي بزيارة ميدانية لقافلة الخير في المجمع الخيري الكبير على ضفاف كورنيش الدمام برئاسة محمد بن جمعان النهدي المشرف الثقافي والاجتماعي بالنادي، ومحمد بريدي وعبد السميع فرج وياسر الزريق، ومعهم أكثر من (40) فردا من شباب المركز الواعدين والناشئين والشباب. وقد قام شباب المركز بالتجول في كل أروقة قافلة الخير وشاركوا في العديد من المناشط المختلفة في داخل القافلة، وقد أقيمت مسابقة تنافسية شريفة بين شباب المخيم وشباب المركز الصيفي بنادي القادسية، وكانت قناة المجد قد أجرت حوارا مطولا مع محمد بن جمعان النهدي المشرف الثقافي والاجتماعي والمسئول الأول عن الأنشطة الصيفية في النادي، حيث تحدث بإسهاب عن كل الأنشطة الصيفية التي تمارس من خلال المركز الصيفي بالقادسية، وقدم شرحا وافيا عنها، والتقطت بعض الصور التذكارية لأفراد المركز الصيفي بنادي القادسية مع المسؤولين في قافلة الخير، وكان يوما حافلا خرج منه براعم المركز الصيفي في القادسية بفوائد جمة. براعم كرة القدم يضم المركز الصيفي بنادي القادسية مدرسة متقدمة لتعليم أصول وأبجديات كرة القدم بواسطة مدربين مخضرمين يقودهم المدرب المصري الخبير عبدالسميع فرج عبدالله وهو المدرب الذي قدم العديد من نجوم الكرة المصرية بقيادة الحارس الدولي أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري الحالي لكرة القدم، ويساعده الكابتن محمد البريدي ونايف السويلم وأحمد السالم ويتولى الجوانب الإدارية الإداري النشط عبدالله مزيد. وتقوم المدرسة بتعليم البراعم المهارات الأساسية في كرة القدم والتحكم بالكرة، وكيفية التسليم والتسلم والتمرير والاختراق واللعب الجماعي، كما يهتم المدربون بالتربية البدنية والعمل على تهذيب النفوس، والعمل على ترسيخ مبدأ الروح الرياضية في نفوس الناشئة. وقد قامت المدرسة بعدة زيارات ميدانية لمستشفى اسطون وشركة أرامكو ومستشفى الدمام المركزي وجسر الملك فهد وميناء الملك عبدالعزيز من أجل التعرف على أوجه العمل في تلك المنشآت. وأقامت المدرسة الصيفية لكرة القدم عددا من المباريات التجريبية مع عدد من فرق الشركات مثل فرق المرح وشركة جزالا للتجارة والاستثمار، وقد حقق فريق المركز نتائج طيبة في تلك اللقاءات التي قدمت عددا من الوجوه والمواهب المفيدة لفريقي البراعم والناشئين بنادي القادسية. مدرسة الجودو يقود مدرسة الجودو في نادي القادسية الكابتن والمدرب الخبير رشيد مزاوري، وهو مدرب عربي مقتدر له صولات وجولات على المستوى العربي والإفريقي في هذه اللعبة، حيث يقدم خبراته وتجاربه لكل مرتادي مدرسة الجودو الصيفية، ويعلم الواعدين أساسيات لعبة الجودو في الدفاع عن النفس، وإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الواعدين من مرتادي المركز الصيفي بالاحتكاك الفعلي مع لاعبي النادي المخضرمين لاكتساب الخبرة المطلوبة. ويساعده في مهمته المدربان الوطنيان أحمد الجوهر وفراس الشنقيطي، ويشرف على المدرسة عضو مجلس الإدارة الدكتور عبد اللطيف صالح الصالح، وهو لاعب دولي سابق حائز على الحزام الأسود (5)، وهو حكم دولي له باع طويل في تحكيم هذه اللعبة الرياضية الراقية التي باتت تشكل اهتماما متعاظما عند كل شباب الوطن من الرياضيين وغيرهم. جهود واضحة للنهدي يبذل محمد بن جمعان النهدي عضو مجلس إدارة نادي القادسية المساند والمشرف الاجتماعي والثقافي بالنادي جهودا طيبة في الإشراف والمتابعة لكل كبيرة وصغيرة في المهرجان الصيفي السنوي لنادي القادسية. ولعل كل من يتابع مهرجان القادسية الصيفي وبصورة يومية يلمس وعن كثب مدى الجهد والعطاء اللذين يبذلهما محمد النهدي في متابعة الأنشطة الثقافية والدينية والاجتماعية والتربوية على مدار اليوم حيث تجده في كل المواقع في مسرح النادي وفي مسبح السباحة وفي صالة الألعاب الرياضية وفي كل الأروقة التي تقام فيها الأنشطة الصيفية حيث يراقب ويوجه ويساهم بفعالية. ويرافق أعضاء المهرجان الصيفي في زياراتهم الميدانية إلى المصانع وجسر الملك فهد وبيوت الشباب والمستشفيات والمتاحف وغيرها من المرافق. وقد كانت الإدارة القدساوية وهي تسلم مهمة القيادة في المركز الصيفي لهذا الرجل التربوي الذي يعرف حدود واجباته جيدا ويقدم صورة مشرفة للإداري التربوي الذي نبحث عنه في أنديتنا. فاكهة المركز الصيفي ياسر الزريق يعتبر فاكهة المركز الصيفي في نادي القادسية، فهو يتواجد في كل الأمكنة ويقدم جهوده في كل المناشط بروح مرحة وهمة عالية، ويشرف على فعاليات الأمسيات الأدبية والثقافية ويمارس دوره في اختبارات لعبة (البلي استيشن) مع الواعدين ويقوم بدور حيوي وإيجابي في الزيارات الميدانية التي يقوم بها طلاب المركز على جانب تعاونه الوثيق مع مدرسة البراعم ومدارس السباحة والجودو وغيرها وباختصار الزريق يمثل القاسم المشترك في كل فعاليات المركز الصيفي بلا استثناء.