ثلاثة مخيمات دعوية في جدة والطائف والباحة

فيما ينطلق ملتقى الدعاة في السودان يوم غدٍ

تبدأ يوم غدٍ السبت فعاليات ثلاثة مخيمات دعوية في كل من محافظتي جدة، والطائف، ومنطقة الباحة، وذلك امتداداً للنشاطات الدعوية الكثيرة في مختلف مناطق المملكة التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد خلال صيف هذا العام.
وقال فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله العمار: ان تلك المناشط الدعوية للوزارة تلقى الدعم المعنوي والمادي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، حيث سبق ان اقامت الوزاة مخيمات دعوية في العام الماضي ولاقت نجاحاً واقبالاً كبيرين من قبل المصطافين واهالي تلك المناطق للتزود بالعلوم الشرعية في العبادات والمعاملات، وذلك بمشاركة عدد من اصحاب الفضيلة اعضاء هيئة كبار العلماء والمشايخ والدعاة في إلقاء الدروس العلمية في الفقه، والعقيدة، والتفسير، والحديث، وكذلك المحاضرات والندوات والكلمات التوجيهية، اذ إن من اهداف هذه المخيمات الحث على التمسك بشرع الله، وبث العلم الشرعي، حتى يعبد الله على بصيرة والتحذير، من الوقوع في المعاصي والفتن وغيرها، والانزلاق خلف الدعاوي والمكائد المغرضة، وكشف ما يحاك من قبل اعداء الاسلام.
واكد الشيخ العمار ان تنظيم تلك المخيمات الدعوية يأتي في اطار الاعمال والجهود الخيرة التي قام ويقوم بها معالي الوزير صالح آل الشيخ في تشجيعه واهتمامه بتنظيمها والتي أثبتت جدواها في المرات السابقة، متمنياً من الله تعالى ان تحقق تلك المخيمات اهدافها السامية التي من اجلها اقيمت.
ومن ناحية اخرى، تنطلق يوم غد السبت فعاليات ملتقى الدعاة في السودان الذي ستنظمه وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في العاصمة الخرطوم ، وذلك من منطلق اهتمامها بكل ما يتعلق بالاسلام والمسلمين في انحاء المعمورة، وبالدعوة والدعاة، والعناية بهم، والرفع من مستواهم في العلوم الشرعية والثقافية.
وذلك ضمن سلسلة الملتقيات التي تنفذها الوزارة صيف هذا العام والبالغ عددها ستة ملتقيات لدعاتها في الخارج في كل من الهند، واندونيسيا، وفرنسا، واستراليا، وبوركينا فاسو، والسودان.
وتهدف تلك الملتقيات الى توثيق صلات التعاون بالدعاة الى الله، والرفع من مستوى ادائهم ، وتزويدهم بالعلوم الشرعية، وبحث قضايا العمل الاسلامي المعاصرة، وتوجيههم الوجهة السديدة، وتحقيق ما فيه مصلحة الدعوة الاسلامية، وابراز جهود المملكة في رعاية ودعم العمل الاسلامي في اوساط الاقليات الاسلامية في مختلف انحاء العالم، الى جانب التركيز في زيادة وعي الدعاة والمستوى الثقافي والشرعي لديهم، لتكون معيناً لهم اثناء اداء مهماتهم الدعوية.