تتواصل فعاليات ملتقى الدعاة في مدينة (وقادوقو) بجمهورية بوركينا فاسو الذي تنظمه وزارة الشؤون الاسلامية الاوقاف والدعوة والارشاد من منطلق اهتمامها بكل ما يتعلق بالاسلام والمسلمين في انحاء المعمورة وبالدعوة والدعاة والعناية بهم والرفع من مستواهم في العلوم الشرعية والثقافية ويشارك فيه 89 داعية,ففي يوم الثلاثاء الماضي اقيمت الندوة الاولى للملتقى ادارها فضيلة الشيخ عبدالله الرعوجي وكانت بعنون (التشبه بالكفار) بمشاركة الداعية الشيخ محمد عمر سلطان من ساحل العاج والداعية الشيخ متوكل زكريا أحمد من توجو والداعية عبده بريما من النيجر والداعية الشيخ اسماعيل سواني من ساحل العاج، والداعية الشيخ حمد بن عبدالله جلو من بوركينا فاسو والداعية ماكو الحسن من توجو,وبالنسبة للبرامج المسائية للملتقى فكانت حافلة ومليئة بالمحاضرات والدورس الدينية، واستفاد منها الدعاة المشاركون افضل استفادة وكان لها اكبر الاثر في نفوس المشاركين والدعاة حيث قام الشيخ الدكتور عبدالرزاق البدر بالقاء درس يومي في مسجد اهل السنة في كتاب الاربعين وكذا الشيخ حمد الزيدان في المسجد المركزي الخاص بأهل السنة ايضا. كما القى فضيلة الشيخ ياسر السلامة درسا في مسجد آخر لاهل السنة، وقد لقيت تلك الدروس والمحاضرات الدينية اهتماما وحضورا كبيرا حيث عبروا عن فرحهم وغبطتهم بما يستمعون اليه من دروس ومواد علمية وارشاد رافعين اكف الضراع الى الله تعالى ان يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود خير الجزاء على ما يوليه من اهتمام ودعم بالمسلمين والاقليات الاسلامية في كل مكان من هذه المعمورة وان يسدد الخطى ويعين على تنفيذ كل ما من شأنه نشر الدعوة الاسلامية ونصرة قضايا المسلمين في كل مكان. ومن الجدير بالذكر ان اقامة هذا الملتقى يأتي ضمن ستة ملتقيات تقيمها الوزارة لدعاتها في الخارج خلال صيف هذا العام 1421ه في كل من الهند واندونيسيا وفرنسا واستراليا وبوركينا فاسو والسودان تهدف الى توثيق صلات التعاون بالدعاة الى الله والرفع من مستوى ادائهم وتزويدهم بالعلوم الشرعية وبحث قضايا العمل الاسلامي المعاصرة وتوجيههم الوجهة السديدة وتحقيق ما فيه مصلحة الدعوة الاسلامية وابراز جهود المملكة في رعاية ودعم العمل الاسلامي في اوساط الاقليات الاسلامية في مختلف انحاء العالم.