افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوع الماضي بموجة هبوط بعد الارتفاع السابق الذي أخذ المؤشر العام من مستوى 7092 نقطة إلى مستوى 7607 نقطة مما دفعت المؤشر العام بداية الأسبوع قبل الماضي لتخطي كل من مستوى دعم 7483 نقطة وكذلك تخطي نقطة الدعم الأسبوعية الأولى عند مستوى 7329 نقطة التي أشرنا إليها في تحليل الأسبوع الماضي. كما تزامن هذا الهبوط مع إدراج شركة ملاذ للتأمين مطلع الأسبوع المنصرم بعدها سلك المؤشر العام اتجاهاً أفقياً فوق مستوى 7256 نقطة الذي سبق أن أرتد منه كما في تاريخ 10 فبراير الماضي الذي يقع في منطقة دعم للمؤشر العام كما هو موضح في الرسم البياني رقم (1). وفي منتصف الأسبوع أخذ المؤشر العام بالارتفاع التدريجي متزامناً مع انتهاء اكتتاب شركة كيان للبتروكيماويات ومع إدراج شركة ميد غلف للتأمين. الارتفاع الذي أعاد المؤشر من جديد فوق نقطة دعمه الأسبوعية السابقة عند مستوى 7329 نقطة حيث أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها نهاية الأسبوع فوق هذا المستوى وتحديداً عند مستوى 7394 نقطة على انخفاض بلغ 138.61- نقطة وبنسبة تغير بلغت 1.84-% عن إغلاق الأسبوع السابق. وحول أعلى نقطة بلغها المؤشر العام خلال الأسبوع الماضي كانت عند مستوى 7565 نقطة وبالنسبة لأدنى نقطة بلغها كانت عند مستوى 7257 نقطة, كما بلغ عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي 1.722.122 صفقة نفذ خلالها 1.181.000.033 سهما بلغت قيمتها الإجمالية 54.337.997,641.75 ريالاً، وبعد عرضنا لأداء المؤشر العام خلال الأسبوع الماضي سنلقي نظرة على إغلاق بعض المؤشرات الفنية للسوق. المؤشرات الفنية للمؤشر الفنية وبالاطلاع على الرسم البياني رقم (2) نجد أن المؤشر العام لم يستطع بداية الأسبوع الماضي الصمود فوق دعم خط المتوسط المتحرك الموزون الفاصل بين منطقة البولينقر الإيجابية والسلبية ولكن بعد دخول السيولة منتصف الأسبوع المنصرم عاد من جديد لكي يغلق داخل المنطقة الإيجابية وكما نلاحظ أيضاً أن المسافة بين أشرطة البولينقر لا تزال تضيق مما يعطي دلالة على الدخول في مسار أفقي أو تغير المسار الحالي في الفترة القادمة عليه فإن الفاصل في هذه المسألة هو نتيجة اختبار المؤشر العام لنقاط الدعم والمقاومة اليومية والأسبوعية. وكما أغلق الشريط العلوي عند مستوى 7648 نقطة (خط مقاومة ) والشريط السفلي أغلق عند مستوى 7109 نقطة وخط المتوسط المتحرك الموزون أغلق عند مستوى 7378 نقطة. مؤشر القوة النسبية وأغلق مؤشر القوة النسبية RSI (الذي من فوائده إعطاؤنا تصور تقريبي حول اقتراب السوق من قاعة أو قمته التي تساعدنا على تحديد ما إذا كان السوق مناسب للدخول أو غير مناسب. وتحديد ما إذا كان مرشحاً للصعود والدخول الآمن فيه أو أنه متجه للنزول ومن الأفضل عدم الاستمرار أو الدخول فيه) نهاية الأسبوع باتجاه أفقي داخل منطقة البيع والشراء (30RSI ? 70 RSI) مسجلا 44.35 RSI بفارق - 2.89 RSI عن إغلاق الأسبوع السابق وكأنه يعكس تكافؤ قوى الشراء والبيع في السوق نهاية الأسبوع المنصرم (انظر الرسم البياني رقم (3). مؤشر تدفق السيولة وحول إغلاق مؤشر تدفق السيولة MFI الذي يستخدم لإعطائنا تصوراً كاملاً حول السيولة الداخلة أو الخارجة من السوق, فإننا نجد أن هذا المؤشر قد أُغلق إغلاقاً ايجابياً نهاية الأسبوع الماضي وباتجاه صاعد عند مستوى 55 MFI بفارق 7 MFI عن إغلاق الأسبوع السابق مما يشير إلى زيادة تدفق السيولة للسوق وخاصة نهاية الأسبوع الماضي. مؤشر الاستوكاستيك وبالنسبة لمؤشر الاستوكاستيك نهاية الأسبوع الماضي فنجد أنه قد أغلق إغلاقاً إيجابياً داخل المنطقة الوسطى (20 نقطة \ 80 نقطة) وذلك بعدما قام مؤشره السريع بمقاطعة خط ال20 نقطة صعوداً وأيضاً من ناحية قيام مؤشره السريع بمقاطعة المؤشر البطيء صعوداً نهاية الأسبوع مما يعطي بعض التفاؤل للفترة القادمة في حال قام المؤشر العام بتخطي نقاط المقاومة والصمود فوقها يومين على الأقل وبأحجام تداول مرتفعة. مؤشر الوليمز وبالنسبة لإغلاق مؤشر الوليمز فإننا نجد أنه أغلق نهاية الأسبوع وباتجاه أفقي داخل المنطقة الوسطى (-80 نقطة ? -20 نقطة) مسجلاً -41.36 نقطة وذلك بسبب التكافؤ الذي حصل نهاية الأسبوع بين قوى البيع والشراء. وبعد أن استعرضنا إغلاق بعض المؤشرات الفنية للمؤشر العام سوف نوضح عبر الجدول التالي نقاط الدعم والمقاومة الأسبوعية المتوقعة للأسبوع القادم إن شاء الله بناءً على إغلاق الأسبوع الماضي, كما سنرمز في هذا الجدول للدعم الأول بالرمز( د1) وللدعم الثاني بالرمز( د2).. وللمقاومة الأولى بالرمز(م1) وللمقاومة الثانية ب الرمز(م2). [email protected]