أخذ أداء السوق شكلاً متساوياً بين الارتدادات والتذبذبات حيث استهل حركته الأولية على صعود طفيف خلال الساعة الأولى ثم عاد إلى أن شهد اللون الأحمر وسط عمليات ضغط بعروض قيادية وقتية حدد من خلالها المستوى العام قاعه عند 7408 نقاط انعكس بعدها بتدرج إيجابي فوق نقطة الدعم الأولى بما يقارب 50 نقطة بسبب تزايد الشراء مما جعل السوق يأخذ الميل الإيجابي بشكل واضح وسط قناة صعود اخترق من خلالها مقاومته 7465 نقطة إلى أن يبلغ 7524 نقطة ليدخل المؤشر بعدها في حالة تذبذبات وارتدادات جديدة عند مستوى المقاومة اللحظي حتى بداية منتصف الساعة الأخيرة حتى انتشرت المضاربة بعنف على أسهم بعض الشركات الصغيرة ثم تحولت الطلبات إلى أسهم الشركات الكبرى مع إيجابياتها السعرية حتى اقفال السوق على 7574 نقطة عند حاجز المقاومة الثالثة لتعتبر نقطة نهاية تداولات أمس بعد أن جعلها أصحاب المحافظ الكبرى الهدف المحقق إلى الإغلاق. حيث تمكنت قوة شرائية في الدقائق الأخيرة من سحب قيمة السهم الكهربائي وانتشاله من قاعه 11.75 إلى 12.25 ريالا لترفع السعر بأكثر من 4% من سعره الأدنى حتى استقر عند سعر المقاومة، أما بالنسبة لشركة سابك فقد كررت نفس آليتها أمس الأول بتجاوب طردي مع حركة المؤشر حتى الاقفال محددا قاعها 120.75 ريالا والقمة عند 124.75 ريالا واقفلت 124.5 ريالا وبلغ حجم تعاملاته 2.6 مليون سهم، كذلك كان وضع الراجحي إلى 85.25 ريالا عند الاقفال بمعدل صعود 3% منفذا 2.8 مليون سهم، وكان للاتصالات تجاوب ملحوظ مع تقدم الأداء وقلص تحسنه في حدود 1.27% عند الاقفال على 59.5 ريالاً. من ناحية أخرى تحسن مستوى السيولة بأكثر من 43% إلى 14 مليار ريال مقارنة بما كانت عليه أمس الأول وسط تداولات تجاوزت 298 مليون سهم موزعة على 335 ألف صفقة ارتفعت من خلالها أسهم 60 شركة تقودها مبرد بنسبة 10% إلى 46.75 ريالا وانخفضت أسهم 13 شركة تصدرتها الأسماك بمعدل خسارة 1.76% إلى 97.5 ريالاً، كما سيطر على نشاطها الكمي شمس بحجم بلغ 17.8 مليون سهم وصلت قيمتها أكثر من مليار ريال ارتفع بها السعر 1.67% إلى 60.75 ريالا.