لأنه التاريخ فلن يكتب سوى الحقيقة فقط ولن يرصد بين سطوره إلا لغة الأرقام التي لا تكذب ولأنه كذلك فقد أبى إلا أن يسطر اسم رائد التحدي وكبير أندية القصيم في سجلاته لتحفظها الأجيال جيلاً بعد آخر.. الرائد المثير بالدرجة الممتازة.. بالأولى.. بالثانية.. في كل مكان استحق أن يعشقه ويتعاطف معه الكثيرون لأنه أولاً وأخيراً نادٍ لا يعرف الصعب ولا المستحيل قادر على السير مع كل الظروف.. كانت البداية في كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد بنظامها الجديد فانتزع كأسها من بين ستة وعشرين نادياً.. تُمثِّل أندية الدرجتين الأولى والثانية.. فجاءت مسابقة الدوري ولسان حاله يقول ما هي إلا زيارة قصيرة من أجل التجديد والإثارة، فكان له ما أراد وعاد بوقت قياسي وبجيل واعد أشربه فنون الكرة وقبله حب الرائد (الكيان). جزء بسيط نقدمه اليوم عبر (الجزيرة) لهذا النادي العريق بمناسبة عودة الفريق الكروي الأول لمصاف أندية الدرجة الأولى.