هبط الفريق الاول لكرة القدم بنادي النجمة الى مصاف اندية الدرجة الثانية هذا الموسم وسوف يلعب في الموسم الكروي القادم مع فرق اندية النهضة وسدوس والعروبة وضمك والعربي ونجران من اجل الصعود الى مصاف اندية الدرجة الاولى. @ في الموسم الماضي هبط النجمة من مصاف اندية الدرجة الممتازة الى دوري الظلام دون ان يحقق اي فوز له طوال 22 مباراة وهذا يحدث لاول مرة في الدوري الممتاز او كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. @ شخصيا توقعت هبوط النجمة الى الدرجة الاولى منذ عدة مواسم حيث كان اكثر فرق اندية الدرجة الممتازة صراعا من اجل البقاء ضمن دوري الاضواء والشهرة باستثناء موسم واحد بلغ فيه الفريق المربع الذهبي لأول وآخر مرة بقيادة مدربه السابق التونسي القدير يوسف الزواوي. @ كاد الفريق يهبط الى دوري الدرجة الاولى اكثر من مرة الا ان الحظ تارة ونتائج المباريات الاخرى انقذته من الهبوط الى الدرجة الاولى وهذا يعني ان الفريق يعاني من خللا فنيا واضحا لم يعره النجماويون اي اهتمام ولم يستفيدوا من كل الدروس السابقة لاصلاح هذا الخلل. @ كانت النتيجة ان هبط الفريق للدرجة الاولى واعقبه ذلك هبوطه الى الدرجة الثانية بسبب اهتمام ادارة النادي باصلاح الخلل الفني الذي يعاني منه الفريق وعدم الاهتمام بالقاعدة وتجديد دماء الفريق بعناصر شابة. @ تم الاعتماد كثيرا على اللاعبين الكبار الذين انتهت صلاحهيتم واكل عليهم الدهر وشرب على حساب اللاعبين الشباب وارتكبت ادارة النادي خطأ فادحا بانتقال نجم الفريق احمد الحربي الى صفوف فريق الهلال ومن قبله انتقال كل من مشعل التركي وسليمان الحديثي لصفوف فريق الاتحاد. @ ما حدث للنجمة سبق وان حدث لعدة اندية مثل الكوكب والجبلين والنهضة وسدوس والعربي وأبها ويعتبر دوري اندية الدرجة الاولى صعبا جدا قد يكون اصعب من دوري الاضواء لان اسلوب وطريقة لعب فرق اندية دوري الدرجة الاولى يختلف اختلافا جذريا عن اسلوب وطريقة لعب فرق اندية الدرجة الممتازة ولهذا السبب سقطت اندية كثيرة هبطت من الدرجة الممتازة الى الدرجة الثانية. @ لا يمكن لاي احد ان يتنبأ بما يحدث في مباريات دوري اندية الدرجة الاولى فهي مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة التي لا تخطر على بال احد لدرجة ان الصاعدين الى الدرجة الممتازة والهابطين الى الدرجة الثانية لا يتحددان الا مع نتائج مباريات الاسبوع الاخير. @ النجمة والنهضة وسدوس من الفرق التي صالت وجالت في مباريات الدوري الممتاز وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وموقعها الحالي بين دوري اندية الدرجة الثانية لا يتناسب مع اسمها وتاريخها وتحتاج الى غربلة وتصفية لاعبيها الكبار والاعتماد على اللاعبين الشباب والاهتمام بالقاعدة وضم المواهب والنجوم من الحواري والاندية الصغار لدعم صفوفها على امل عودتها الى مكانها الطبيعي بين اندية الدرجة الممتازة.