قامت الإدارة النصراوية منذ نهاية الموسم الماضي بعمل جبار في الفئات السنية لكرة القدم بعد استقطاب العديد من اللاعبين لدعم درجتي الناشئين والشباب وكان الاستعداد أكثر من رائع من ناحية المعسكرات وكذلك المباريات الودية التي لعبتها هذه الفرق وحمل الجو النصراوي تفاؤلاً كبيراً في عودة فرق النادي وتقديمها مستويات أفضل مما قدمته في السنوات الأخيرة، وقد كان للمدرب الأجنبي هايبكر بصمة واضحة مع هذه الفرق السنية بداية الموسم إذ حقق معها نتائج جيدة وبمستويات عالية وبرز عدد كبير من اللاعبين البعض منهم انضم للفريق الأول وراهن بعض مسؤولي النادي بداية هذا الموسم بأن أحد هذه الفرق سوف يحقق مراتب متقدمة إن لم يحقق بطولة. ولكن في الفترة الأخيرة تراجع مستوى هذه الفرق وبدأت هذه الفرق بالانحدار السريع في النتائج والمستويات مما أثار خوف الكثير من النصراويين. ويبدو أن السبب في هذا التراجع المخيف يرجع لعدم رغبة المدرب الأرجنتيني هايبكر في الاستمرار في التدريب في النادي والمستغرب من الجميع ويبدو أنه يحاول خلال المباريات الأخيرة أن يُعفى من مهامه وأن يأتي القرار من الإدارة النصراوية نفسها حتى يتمكن من الحصول على الشرط الجزائي المقدر براتب شهرين، فهل تملك الإدارة النصراوية الجرأة في إنهاء عقد المدرب هايبكر حتى لا يقع الفأس بالرأس ويفسد ما بنته الإدارة النصراوية بسبب مرتب شهرين؟