تمر - ومنذ حين من الدهر - موجات برد شديدة تصاحبها - غالباً - بشائر الخير والرحمة بنزول الأمطار التي تتميز بها المنطقة مع معدلات درجات برد منخفضة إلى ما دون الصفر، وحال الشارع خير شاهد، إذ يؤكد المعايشة اليومية في ذلك، الأمر الذي جعل شريحة واسعة من الأسر تقوم بتقليص ساعات استخدام ثلاجات التجميد المنزلية (الفريزرات) خلال ساعات الليل، وهي تنقسم إلى نوعين: انضغاطي وامتصاصي، وكلاهما يعمل بالطاقة الكهربائية عن طريق تيار متغير أحادي الطور عند الجهود والترددات المحددة. وكما هو معروف لدى الجميع، فإن ثلاجة التجميد الكهربائية تعد خزنة أو جهازاً معزولاً حرارياً بمعيار مناسب تم تخصيصه لاستعماله في المنزل، واكتسب أهمية حياتية يومية للإنسان لاحتوائه على جهاز تبريد يعمل بالطاقة الكهربائية بوجود حيز أو أكثر لتجميد المواد الغذائية وحفظها عند درجة حرارة 18ْس أو أقل. كذلك يمكن الاستفادة من الثلاجات الأفقية والوصول إلى أرففها من أعلاها، وأيضاً تلك التي تجدها من جانب الثلاجة. وتشترك أجهزتها الفنية المتمثلة في وسيط التبريد والمكثف وانسياب حراري يسال فيه وسيط التبريد المتبخر، فيحفظ درجة التبريد أثناء تشغيل الثلاجة وتوقيفها. نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس