لاشك في أن صيف جدة 21 وخاصة بعد الأجواء المعتدلة والممتعة التي تشهدها العروس قد استقطب آلاف الأسر من أنحاء المملكة للاستمتاع بما تحتويه من معالم وآثار وحدائق ومطاعم وأسواق كبيرة. والصيف فرصة للأطفال للاستمتاع بالاجازة بعد عناء عام كامل من الدراسة وليقضوا اجازاتهم في اللهو واللعب في مدينة تكثر فيها ملاهي الأطفال وكل ما يتمنونه وبخاصة على الكورنيش. الجزيرة التقت مع عدد من الأطفال وفي أماكن متفرقة في البداية التقينا مع الطفل عمر الزهراني قادم من نجران مع عائلته,, يقول بأن والده قد كافأه على تميزه في الدراسة وحصوله على تقدير ممتاز بالذهاب الى جدة وفعلا كما يقول بأنهم ما زالوا في جدة وهم مستمتعون بكل ما تحتويه، مشيرا الى أنه يحب اللهو واللعب في قيادة الدبابات وركوب الخيل. أما مهند البلوي من المدينةالمنورة يقول بأنه يدرس في الصف السادس الابتدائي ويحب جدة وكل عام وهو يحرص على زيارة أقاربه في جدة والاستمتاع بالبحر وركوب القوارب الشراعية فيما يرى شقيقه منير 10 سنوات أنه يحرص على السباحة يوميا في الأماكن المخصصة أو داخل المدن الترفيهية مؤكدا أن الأطفال يقبلون على الدبابات البحرية. وفي ملاهي عطا الله الترفيهية فقد التقت الجزيرة مع عدد من الأطفال وهم تركية وفاطمة نقشبندي من أهالي جدة يقولون انهم حضروا الى الملاهي بصحبة والدهم وذلك للاستمتاع واللعب داخل الملاهي ومن ثم الرجوع الى الكورنيش وتناول طعام العشاء. أما ريهام التويجري من الرياض فتقول نحن سعداء بوجودنا في جدة وتعتقد بأنها أجمل مدينة في الخليج العربي وقد لفت انتباهها جمال الكورنيش وجمال الطبيعة في الحدائق والنظافة العامة في شوارع جدة. وفي حديقة الأنعام بطريق التحلية التقينا بعدد أيضا من الأطفال وهم سعد القحطاني وخالد وفهد الأسمري والذين أجمعوا على سعادتهم بوجودهم في جدة وأنهم مسرورون وهم يشاهدون عددا كبيرا من الحيوانات داخل الحديقة إلا أن أهم ما لفت انتباههم الثعبان الكبير والقردة. ومن الباحة يقول الطفل سعد العمري ان جدة جميلة وأهم ما يميزها البحر والكورنيش ومدن الألعاب الكثيرة وقد حضر الى جدة بصحبة عائلته واشتروا له كمية من الملابس الرياضية من الأسواق وحصل يوم امس على جائزة عبارة عن كرة قدم. ونواصل الجولة حيث التقينا في أحد المراكز التجارية بعدد كبير من الأطفال شاهدناهم وهم يحملون البالونات وعليها شعار جدة 21 والتي يتم توزيعها من قبل المحلات التجارية حيث تقول هند العمران بأنها من عشاق جدة وزاد عشقها وحبها لجدة بعد مشاهدتها الدلافين وعروض الدببة. أما مريم الجهني والتي حضرت من مكةالمكرمة قالت إنها تأتي الى هنا نهاية كل أسبوع بصحبة العائلة وأصبحت جدة وبحرها المتنفس الوحيد لهم بينما تشير وداد السيد الى أنها مندهشة من الفعاليات وتعددها حيث لا يوجد مكان في جدة الا وفيه فعالية ونشاطات وتوزيع جوائز. ويقول محمد القحطاني انه استمتع برؤية الألعاب النارية وبالشواء مع أسراته على الكورنيش. وفي مدينة الأمراج الترفيهية التقت الجزيرة مع عدد من الأطفال وهم سمية عبدالمقصود ونادية حلمي ونرمين الحفظي والذين يستمتعون برؤية إحدى الشخصيات الكرتونية يقولون بأنهم سعداء ويتمنون أن تكون هناك تخفيضات على ألعاب الأطفال وأن تكون هناك مسرحيات يشارك بها فنانون سعوديون.