أعلنت المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للطفولة يونسيف كارول بيلامي أمس السبت ان اريتريا تعاني أزمة انسانية خطيرة بسبب حربها مع اثيوبيا والجفاف. وقالت بيلامي لدى زيارتها مخيما للنازحين في ديباروا على بعد 35 كيلومترا جنوب أسمرة يجب أن نسرع نشاطنا عبر اتخاذ اجراءات عاجلة . واشارت الأممالمتحدة الى ان حوالي 750 ألف نازح اريتريا هربوا منذ استئناف المعارك على نطاق واسع بين اثيوبيا واريتريا في 13 أيار/مايو الماضي,وتضرر حوالي 1,5 مليون اريتري جراء الحرب والجفاف بحسب الأرقام التي قدمتها الحكومة,وأفاد مكتب اليونسيف في أسمرة ان 90 في المائة من هؤلاء المتضررين هم من النساء والاطفال. واضاف المصدر نفسه ان الهدف من زيارة مديرة المنظمة التابعة للأمم المتحدة يتمثل بلفت انتباه المجتمع الدولي الى هذه الأزمة الانسانية وتجنيد الممولين للاستجابة الى مطالب صندوق الأممالمتحدة . ويضم مخيم ديباروا الذي قصدته بيلامي صباح أمس السبت حوالي 65 ألف شخص، 70 في المائة منهم من الأطفال وغالبيتهم يتحدرون من منطقة ادي كوالا أحد أبرز القطاعات المتضررة من المعارك الأخيرة بين الجيشين الاثيوبي والاريتري,وتشكل اريتريا المحطة الثانية في جولة الى شرق افريقيا تقوم بها بيلامي وتقودها ايضا الى جيبوتي والصومال وكينيا.