وثيقة نسب أحد خيول العمارات من عنزة يعود تاريخها إلى سنة 1302ه - 1885م وقد قابلت أحد أحفاد الوارد ذكره بالوثيقة وهو ظاهر بن دريبي بن رافع بن موقف وجده هو أحد الشهود حيث كتب فيها: وجه تحرير مضبطة استشهاد: نحن المحررة أسماؤنا وختومنا أننا شيوخ السويلمات في عشائر عنزة وكباريت السويلمات نشهد بالله ومحمد بن عبد الله نشهد شهادة تهمنا من دون جبران فخصوص حصان معاشي الحشاي السويلمي وهو الحصان الحمر الذي في قصته هلال أنه بالحظ والبخت أن أمه وذنه خرسان وأبوه كحيلان أبو جنوب معلوم الرسن والأصل حصان يشبا وذلك في علمنا وبموجب اطلاعنا أنه صار ثمنه على حظ العقيلي في خمسمائة وخمسين غازي وبموجب علمنا وخبرنا حررنا هذا الاستشهاد وما شهدنا إلا بما علمنا والله خير الشاهدين. حرر وجرى في سنة 1302ه. شهد بذلك شفير بن جليدان من كبار السويلمات. شهد بذلك فرحان الموط من كبار السويلمات. شهد بذلك الشيخ مشعان بن بكر. شهد بذلك محمد بن مرزوق شيخ الصقور. شهد بذلك جهيم. شهد بذلك الشيخ مطلق الديدب. عن إقرار البايع معاشي الحشاي السويلمي. شهد بذلك الزوين من كبار الصقور. شهد بذلك دعيبل الكاسب من كبار الصقور. شهد بذلك عامش بن ضلعان شيخ الدهمان من الصقور. شهد بذلك رافع بن موقف شيخ الصقور. شهد بذلك حجر الغرو شيخ الحماطرة من السويلمات. من أشهر ارسان الخيل: القدرانية: عند الفرجة من الرولة من عنزة واسم صاحبها الأول قدران فسميت باسمه ووبيران أخوه وإليه تنسب الوبيرنية. *** العبيه - عند ابن عليان من السبعة ومنه الشراكية عند النوري بن شغلان ويقال لها الشراكية الأخدليه والأخدلي من الفدعان من ظنا ماجد من عنزة ومنها الهونية. *** المعنقية - وهذه منها الحدرجية والسبيليه وهذه من الحدرجية وهي عند ابن سبيل من الرسالين. *** الكحيلة - وهذه يضرب المثل بعراقة أصلها فإذا وصفت امرأة بنجابتها قيل كحيلة. منها كحيلة العجوز وهي كثيرة ومنها الأخدلية عند الاخدلي من الخرصة وجبيحة عند محروت بن هذال. *** كحيلة الأخرس - عند السبعة وهذه على ترتيبها أرجح الخيول المشهورة عند عنزة، كما هو المنقول عن الشيخ: فهد الهذال: حمدانية سمري. وتسمى العفرية عند العفارا من السلقا الصقلانية. عند الدعيم من الهذال وعند الفدعان. ومنها: الجدرانية والوبيرية والنجيمة. *** النواقيات: عند النواق من القاسم من السبعة. الوذية: في نجد وعند المريقب من المضيان من السلقا. ريشة: عند ابن عيدة من الرسالين من السبعة. شويهة أم عرقوب: عند الرولة. الدهمة: من خيل ابن هيازع وصلت من امام اليمن إلى آل سعود ومنهم صارت إلى ابن يعيش (من ظنا مسلم) ومنه تفرقت وتكاثرت والآن قليلة وقد يقال دهما عامر. ويظهر من هذه التسميات والمعروف من أصولها أنها سميت باسم أول من اقتناها فاشتهرت عنده أو بصفة خاصة بها أو ما ماثل.