شهد مقر نادي الهلال البارحة عدة اجتماعات (متفرقة) عقدها نائب الرئيس المهندس طارق التويجري مع عضو شرف النادي ومحاميه الخاص سمو الأمير عبدالله بن نايف ومدير الفريق الكروي الأول عادل البطي ومسؤول الاحتراف المشرف الإداري على الفريق الأولمبي الدكتور عبدالله البرقان (كل على حده) وذلك لمناقشة كافة الأمور المستقبلية المتعلقة بمشاركات الفريق الكروي سواء في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أو كأس الأمير فيصل بن فهد التي سيلعب خلالها بالفريق (الرديف) أو مسابقة دوري أبطال آسيا إضافة إلى تقارير خاصة اطَّلع عليها محامي النادي. كما عقد التويجري اجتماعاً آخر بالمحترف الليبي طارق التايب يتعلق بمستقبله مع النادي خصوصاً وأن الفترة الاحترافية الثانية ستنطلق رسمياً بعد 21 يوماً من الآن وتحديداً يوم الاثنين 26 من ذي الحجة الجاري. وفي شأن هلالي آخر اتفق لاعبو الفريق الكروي ب (الإجماع) على وصف المواجهة التي ستجمعهم مساء غد الاثنين أمام الوحدة بالمواجهة (الأقوى والأصعب) وأكدوا أن الفريق الوحداوي يعد أخطر وأقوى الفرق في هذا الموسم بدليل استحقاقه لمركز الوصافة بكل اقتدار. ووعد لاعبو الهلال ببذل كل ما يستطيعون من جهد من أجل تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث التي ستوسع الفارق بين الفريق الأزرق وبين أقرب منافسيه.. لكنهم ذكروا الجماهير بأهمية حضورهم ودعمهم معتبرين هذه الجماهير هي السلاح الأقوى والسند الحقيقي والمحفز الأول بعد توفيق الله عز وجل. وكان الفريق الهلالي قد أدى أمس مرانه (الرئيس) الذي أحيط بالسرية التامة وفيه ركز البرتغالي خوزيه بوسيرو على المناورة الكروية التي اعتمد من خلالها تشكيله الذي سيبدأ به والذي شهد دخول عدد من العناصر بدلاء عن الغائبين (مارسيليو تفاريس وطارق التايب) فيما ينتظر أن يعود للمشاركة الثنائي (عمر الغامدي وعبدالعزيز الخثران) بعد تحسن إصابتهما وإن كان الأول قد غاب أيضاً عن المباراة السابقة للإيقاف.وسينهي بوسيرو اليوم برنامج إعداد وتجهيز لاعبيه بمران اعتيادي خفيف سيغلب عليه بالطبع الأمور الترفيهية واللياقية يعلن بعدها قائمة اللاعبين الذين سيدخلون المعسكر. وبدأ المحترف الليبي طارق التايب أمس برنامجه العلاجي الذي سيستمر بعيداً عن الكرة لمدة تتجاوز ال 15 يوماً يغيب خلالها عن مباراتي الوحدة والحزم. وعلى صعيد القطاعات السنية أعلن الجهازان الفني والإداري لفريق درجة الناشئين عن فتح باب استقبال اللاعبين (المستجدين) الذين ستتاح لهم فرصة الانضمام للتدريبات بدءاً من هذا اليوم شريطة أن يكونوا من مواليد 1411ه و 1412ه تمهيداً لضم البارزين منهم في الكشوفات الزرقاء.